مجلس الأمن الدولي يدعو الأطراف العراقية إلى ضبط النفس وبدء الحوار
دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، الأطراف العراقية إلى ضبط النفس وبدء الحوار.
وقال المجلس في بيان، إن "أعضاء مجلس الأمن أدانوا أعمال العنف التي اجتاحت العراق يومي 29 و30 آب، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء أنباء عن سقوط ضحايا وجرحى، وأحيطوا علما بجهود الحكومة العراقية لاستعادة النظام".
ودعا المجلس "الأطراف إلى الهدوء وضبط النفس ورحب بدعوات الأطراف للامتناع عن المزيد من العنف".
وأضاف البيان أن "أعضاء مجلس الأمن دعوا جميع الأطراف إلى حل خلافاتهم السياسية سلميا، واحترام سيادة القانون والحق في التجمع السلمي، وتجنب العنف".
وبدوره، أكد وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، أن القوات الأمنية أثبتت أنها على قدر عالٍ من المسؤولية وتحلت بضبط النفس.
وقال "الغانمي" في بيان له، إنه كانت ومازالت قواتنا الأمنية البطلة التي تؤدي واجباتها على أتم وجه محط تقدير واحترام كبير لدينا، ولقد أثبتت مرة أخرى أنها على قدر عالي من المسؤولية وتحلت بضبط النفس خلال الأحداث الأخيرة التي جرت في المنطقة الخضراء.
وأضاف، أن تشكيلاتنا الأمنية ستبقى تعمل بمهنية عالية.
أخبار أخرى..
الرئيس العراقي: الحوار الوطني الصريح هو الحل لوضع خارطة طريق للمرحلة القادمة
أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، أن إجراء انتخابات مبكرة وفق تفاهم وطني يمثل مخرجا للأزمة الخانقة في البلاد.
وأضاف “صالح”، في كلمة له “ آن الأوان لمصارحةٍ صادقة بين قوى الشعب لإعادة بناء الدولة بخطوات عملية”.
وتابع: "الفساد يكبل إمكانيات الدولة".
وأكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن الجميع في العراق يقدر موقف السيد مقتدي الصدر والذي اتخذه لحماية الدم العراقي ومن أجل تصحيح الاوضاع ".
رئيس الجمهورية العراقي يدعو لإجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة الراهنة
دعا رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، اليوم الثلاثاء، قادة الإطار التنسيقي للتواصل مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر لتهدئة النفوس، والخروج بحل سياسي يتناول قضية الانتخابات المُبكرة وإدارة الفترة المقبلة.
وقال رئيس الجمهورية إن "مشاهد الامس هزت نفوس كل العراقيين وجرحت مشاعرهم واعتصرت قلوبهم حزناً، وعلينا الإقرار بأن المنظومة السياسية والمؤسسات الدستورية عجزت عن تفادي ما حصل".
وأضاف، أن "موقف سماحة السيد مقتدى الصدر لوقفِ احداث العنف، هو موقفٌ مسؤول وشجاع وحريص على الوطن وهو محل تقدير عالٍ من العراقيين، وينبغي استثماره لصالح الخروج ببلدنا من الازمة السياسية الراهنة عبر حلول مسؤولة ضامنة لتحقيق تطلعات الناس".
وتابع أن "انتهاء احداث العنف والصدامات وإطلاق الرصاص امر ضروري ومهم لحقن دماء العراقيين، لكنه لا يعني انتهاء الازمة السياسية المُستحكمة في البلد منذ أشهر... وما شهدناه ليس ازمة آنية فحسب، بل ازمةٍ مُستحكمةٍ مرتبطةٍ بمنظومة الحكم وعجزها".
وأشار إلى أن "الانتخابات الأخيرة لم تُحقق ما يأملهُ المواطن، وواجهت الكثير من الإشكالات والتحديات.. التأخير في تلبية التوقيتات الدستورية وتشكيل حكومة جديدة، وقضية استقالة الكتلة الصدرية الفائزة في الانتخابات، وما لها من آثار سياسية واجتماعية جسيمة".