حرق عائلة فلسطينية.. متطرف يدافع عن إسرائيلي قتل أسرة دوابشة
هاجم رئيس حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف إيتمار بن غفير المحكمة الإسرائيلية العليا بعد رفضها، التماس المستوطن القاتل لعائلة دوابشة من أجل تخفيف عقوبته.
وقال بن غفير وفق "يديعوت أحرونوت: "لا يوجد من يشكك في أن اعترافه جاء بعد استجوابه تحت التعذيب، وقوانين دولة إسرائيل تؤكد عدم أهلية للاعتراف".
وأضاف زاعما: "اعترقت المحكمة العليا بتعرضه للتعذيب، ولكن بدلًا من إطلاق سراحه حكمت عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات".
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية استئناف المستوطن المتطرف عميرام بن أوليئيل الذي أدين بالضلوع في التخطيط للعملية الإرهابية في قرية دوما، عام 2015، وأسفرت عن استشهاد عائلة دوابشة: سعد وريهام وطفلهما الرضيع علي، إثر إحراق بيتهم، وإصابة الطفل أحمد بجروح خطيرة.
أخبار ذات صلة..
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، أن أعضاء المنظمة "باقون" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية الواقعة بجنوب أوكرانيا.
وقال رافائيل غروسي، بعد تفقد خبراء من الوكالة الذرية للمحطة، بحسب شريط فيديو نشرته وكالة الإعلام الروسية "ريا نوفوستي" إن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية هنا".
وأضاف: "ليعلم العالم أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية باقية في زابوريجيا"، ولكنه لم يحدد عدد الأشخاص الذين سيبقون أو إلى متى.
ومضى قائلا : إن هؤلاء الخبراء سيقدمون ما أسماه تقييما محايدا وسليما من الناحية الفنية لما يحدث على الأرض."
وتابع "شعرت بالقلق في الماضي وأشعر بالقلق حاليا وسأظل قلقا بشأن المحطة إلى أن يكون لدينا وضع أكثر استقرارا وأكثر قابلية للتنبؤ بتطوراته".
ويأتي حديث غروسي بعدما قال مراسل لرويترز إن بعض أعضاء فريق التفتيش التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية شوهدوا وهم يغادرون المحطة، التي تسيطر عليها روسيا، بعد أن أمضوا عدة ساعات في الموقع.
وأفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء بأن 4 من المركبات التسع التابعة لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادرت أراضي المنشأة.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا، في وقت سابق، الاتهام بمحاولة إفساد مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة، كما تبادلتا اللوم في قصف المحطة النووية، الأكبر في أوروبا، مما أشعل مخاوف من كارثة إشعاعية على غرار تشرنوبيل.