وزير الدفاع الروسي: أوكرانيا تحاول إيهام الغرب بأنها قادرة على مقاومة موسكو
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الجمعة، أن هجوم كييف المضاد الجنوبي هدفه هو خلق وهم للغرب في قدرة أوكرانيا على مقاومة روسيا.
وأشار شويجو خلال اجتماع عبر الهاتف مع الإدارة العسكرية، إلى أن محاولة هجوم القوات الأوكرانية في نيكولاييف-كريفوي روج واتجاهات أخرى مستمرة، ويتكبد العدو خسائر كبيرة، وفقا لوكالة “سبوتنيك” الروسية.
وأضاف شويجو "أؤكد أن هذا الإجراء تم التخطيط له من قبل مكتب (فلاديمير) زيلينسكي بهدف وحيد، وهو خلق وهم بين القيمين الغربيين بقدرة القوات المسلحة الأوكرانية على شن هجوم".
وأكد شويجو أن مهمة روسيا هي ضمان التشغيل الآمن لمحطة زابوروجيه، وأنه يتوقع عرض نتائج بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المجتمع الدولي.
ووفقًا لشويجو، فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعمدوا السكوت بشأن الوضع حول المحطة، وبالتالي تشجيع الإجراءات المتهورة لأوكرانيا. وفي المقابل، تبذل روسيا قصارى جهدها لضمان التشغيل الآمن لمحطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وقال وزير الدفاع الروسي: "نتوقع أن يتم إبلاغ المجتمع الدولي بالنتائج الموضوعية لأنشطة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابع قائلا: "من خلال ضرب منشآت محطة الطاقة النووية، تخلق كييف تهديدًا حقيقيًا بحدوث كارثة نووية في أوروبا. ووفقًا للقانون الدولي، هذا ليس سوى إرهاب نووي".
أخبار ذات صلة..
التقى أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ديمتري كامانين مُنسق العلاقات الدولية بالمعهد المُتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية، بحضور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجينا الفقي القائم بأعمال نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
فى بداية اللقاء، قدم مُنسق العلاقات الدولية بالمعهد المُتحد للعلوم النووية التهنئة للدكتور أيمن عاشور بمناسبة تعيينه وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه، أكد الوزير حرص الحكومة المصرية على التعاون الدولي مع الدول الصديقة في مجال البحث العلمي؛ للمعاونة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر وروسيا على مدى سنوات طويلة في مجالات مختلفة، خاصة البحث العلمي، وتحديدًا في مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية، مثمنًا التعاون القائم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمعهد المتحد للعلوم النووية في هذا الصدد.