لبنان.. زيادات بجدول تسعير الوقود مرتين خلال اليوم

 شهدت أسعار سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة اللبنانية قفزة كبيرة خلال تعاملات اليوم الجمعة بالسوق غير الرسمية وعلى منصة صيرفة الرسمية ولدى مكاتب الصرافة وذلك قبل عطلة نهاية الأسبوع التي تبدأ غدًا.

فيما أصدرت وزارة الطاقة اللبنانية جدولين لتسعير المشتقات البترولية مرتين خلال اليوم في تحرك غير معتاد وذلك بسبب التباين الكبير في أسعار الصرف منذ مساء أمس وحتى اليوم.

وسجل سعر الصرف في ختام تعاملات اليوم بالسوق غير الرسمية 34500 ليرة لكل دولار، وذلك بعد ارتفاع غير مسبوق وصل إلى 35500 ليرة لكل دولار في تعاملات منتصف اليوم 

 في حين أن سعر ختام تعاملات أمس والذي بدأ به اليوم تراوح ما بين 33 ألف و33500 ليرة لكل دولار. وفي مكاتب الصرافة، بلغ سعر الصرف في ختام تعاملات اليوم 34 ألف ليرة لكل دولار.

ووصل حجم التداول على منصة صيرفة الرسمية اليوم خمسة وتسعون مليون دولار أمريكي بمعدل 27600 ليرة لبنانية للدولار الواحد وفقًا لأسعار صرف العمليات التي نُفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة

 وذلك بزيادة قدرها 400 ليرة لبنانية عن متوسط سعر الصرف على المنصة أمس والذي بلغ 27400 ليرة للدولار الواحد.

وبسبب التباين الكبير في سعر الصرف، أصدرت وزارة الطاقة اللبنانية جدول تسعير للمشتقات البترولية صباح اليوم الجمعة تضمن زيادات في أسعار البنزين بنوعية 95 أوكتان و98 أوكتان. 

ومع الزيادات في أسعار الصرف، أصدرت الوزارة جدولا جديدا بالتسعير تضمن زيادات كبيرة في أسعار البنزين بمقدار 13 ألف ليرة لبنانية والديزل بمقدار 28 ألف ليرة لبنانية ليسجل سعر صفيحة بنزين 95 أوكتان 616 ألف ليرة والبنزين 98 اوكتان 630 ألف ليرة والديزل أويل 779 ألف ليرة.

وتسببت حالة عدم الاستقرار في سعر الصرف في زيادات كبيرة في أسعار السلع في الأسواق، حيث لجأ عدد من التجار إلى البيع على أساس أعلى سعر صرف تحسبا للتقلبات في أسعار الصرف التي باتت متكررة على مدار اليوم الواحد.

وفي سياق أخر، بحث الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مع وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب عدداً من الموضوعات المتعلقة بالتطورات الدولية الأخيرة، أبرزها مسألة التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، كما تطرق البحث إلى أوضاع الدبلوماسيين اللبنانيين في الخارج. 

بالإضافة  إلى آخر المعطيات المتصلة بعملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل، فضلاً عن موقف لبنان وهو من الموضوعات المدرجة على جدول اعمال الجمعية العمومية للامم المتحدة في دورتها العادية التي تبدأ بعد أيام.

 وتطرق البحث ايضاً إلى ملف النازحين السوريين والاتصالات التي تقوم بها وزارة الخارجية اللبنانية في هذا الشأن، وفق بيان لرئاسة لبنان

ويشار إلى أن نائب رئيس مجلس النواب اللبنانى إلياس بوصعب، قد أكد فى وقت سابق، أن الوقت أمام المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل ليس مفتوحا إلى ما لا نهاية، مشددا على أن الأمور يجب أن تنتهي قبل شهر سبتمبر المقبل، معتبرا أن الوقت يزداد حرجا في هذا الملف كلما اقتربت الأمور من الشهر المقبل.