مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهجرة العراقية: تحرك لتذليل المعوقات أمام عودة ما تبقى من النازحين

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم الجمعة، التحرك لتذليل المعوقات والتحديات التي تقف أمام عودة ما تبقى من النازحين إلى مناطقهم.


وقال المتحدث باسم الوزارة، علي عباس جهانكير، في تصريحات صحفية، إن عودة الأسر النازحة لمناطق سكناهم ضعيفة حالياً، والوزارة تأمل بأن تزداد في الفترة المقبلة، مبيناً أن "هناك عملاً دؤوباً لتذليل بعض المعوقات والتحديات التي تواجه عودتهم".


وأضاف “جهانكير”، أن أعداد الأسر المتبقية في مخيم الهول السوري قليلة، والعودة تتم بطرق طوعية من الذين لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء وليس عليهم مؤشرات أمنية.


وأكد أن "هدف الوزارة هو غلق المخيمات بشكل كامل بعد تجاوز التحديات".


وكشفت وزارة الهجرة العراقية في وقت سابق، إن قرابة 95% من العوائل النازحة عادت لمنازلها ولم يتبق سوى 37 ألف عائلة غالبيتهم يتواجدون في إقليم كردستان.

أخبار أخرى.. 

العراق.. شرطة ميسان: ارتفاع عدد المصابين بالتسمم إلى 89 والجميع تلقى العلاج

أكدت قيادة شرطة ميسان بالعراق، اليوم الجمعة، أن عدد الحالات المسجلة جراء حادثة التسمم في قضاء المجر الكبير ارتفع إلى 89 حالة.


وقالت قيادة الشرطة في بيان لها، إنها "سجلت حتى مساء اليوم الجمعة 89 حالة تسمم لأشخاص بعد  تناولهم طعام (فلافل) بأحد المطاعم الشعبية في قضاء المجر وتم معالجة الجميع وغالبيتهم خرج من المستشفى".

 

وأضافت إن "تم إغلاق المطعم بعد تسجيل الحالات، ويجري تقديم العلاج لما تبقى من الراقدين جراء حادثة التسمم".

 

وفي سياق أخر، نفت وزارة النفط العراقية، اليوم الجمعة، وجود أزمة حقيقية في توفير زيت الغاز (الكاز)، مؤكدة رصد أسلوب جديد لمافيات تهريب المنتجات النفطية، كشفت عن إطلاق جولات تفتيشية استباقية لملاحقتها وضبط المتورطين متوعدة بعقوبات مشددة.


وقال معاون مدير عام شركة توزيع المنتجات النفطية، إحسان موسى غانم،  في تصريحات صحفية  إنه "لا وجود لأزمة بالنسبة إلى زيت الغاز، وما يحدث يمكن وصفه بالأزمة المفتعلة كون الشركة مستمرة بضخ كميات من زيت الغاز وصلت إلى أكثر من الحاجة المحلية". 


وأضاف “غانم”، أن محطة الوقود تربح 30 دينارا للتر، وعندما يكون الفارق ضعف المبلغ في إقليم كردستان يتشجع ضعاف النفوس بنية التهريب إلى هناك بسبب فارق السعر، مشيرا إلى أن "هؤلاء يبتكرون طرقاً من بينها الخزانات المحورة بهدف تعبئتها بالمنتجات النفطية أو تزوير أرقام وصولات التجهيز".