مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إجراءات مضادة.. الصين تطالب واشنطن بإلغاء صفقة الأسلحة لتايوان

نشر
الأمصار

طالبت الصين، السبت، الولايات المتحدة بإلغاء صفقة الأسلحة الجديدة لتايوان التي أعلنت عنها واشنطن مساء الجمعة.

 

وتوعدت الصين بلسان المتحدث باسم سفارتها بواشنطن باتخاذ "إجراءات مضادة" إذا لم تتخلَّ الولايات المتحدة عن صفقة جديدة لبيع أسلحة لتايوان.

 

وقال المتحدث ليو بينجيو في بيان :"الصين ستتخذ بحزم إجراءات مضادة، مشروعة وضرورية، في ضوء الوضع" المستجد.

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أسلحة إلى تايوان بأكثر من 1.1 مليار دولار.

وتشمل الأسلحة التي أعلنت عنها وزارة الخارجية الأمريكية 665 مليون دولار مخصصة لنظام رادار إنذار مبكر لمساعدة تايوان في تعقب الصواريخ التي قد تستهدفها.

 

وتأتي تلك الأسلحة في إطار السياسة الأمريكية المستمرة لدعم تايوان، رغم الغضب الصيني جراء ذلك.

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن صفقة أسلحة مسبقا.

 

اقرأ أيضًا..

تايوان تعلن رصد 53 طائرة عسكرية صينية تخترق المجال الجوي‎‎ للجزيرة


أعلنت وزارة الدفاع الوطني  في تايوان، الخميس، رصد 53 طائرة عسكرية و8 سفن تابعة للبحرية الصينية في مناطق حول جزيرة تايوان.

وأشارت وزارة الدفاع التايوانية، بحسب صحيفة (فوكس تايوان) المحلية عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن هناك 14 طائرة اخترقت الخط الوسطي بين الجزيرة والصين، موضحة أن هناك 10 طائرات مقاتلة من طراز "شنيانج جيه -11" و 4 قاذفات مقاتلة من طراز "شيان جي إتش -7" حلّقت عبر الخط المتوسط لمضيق تايوان.

ووفقًا لبيانات الدفاع التايوانية، حلّقت 9 طائرات أخرى في الجزء الجنوبي الغربي من منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية؛ من بينها طائرة حربية مضادة للغواصات من طراز "واي-8" و5 طائرات مقاتلة من طراز "شيان جي إتش -16" وطائرتين قاذفتين من طراز "إتش -6" وطائرة من الجيل الثالث للإنذار المبكر والتحكم من طراز "كي جي 500".

 

وأكدت وزارة الدفاع التايوانية أنها سارعت بدوريات جوية وبحرية قتالية ونشرت أنظمة صواريخ دفاعية لتعقب الطائرات العسكرية الصينية.

وكثفت الصين مناوراتها العسكرية في أوائل أغسطس الماضي عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان، التي وصفتها أنها تهدد سياسة "الصين الواحدة".

يذكر أن الخط الوسطي الذي تلتزم به كل من الصين وتايوان كحدود غير رسمية في العقود السابقة ليس له مكانة قانونية، وأكدت الصين عدة مرات من عام 2020 أن الخط لا وجود له.