إيران تعلن انطلاق مناورة "الاقتدار البحري" للحرس الثوري
أعلنت إيران انطلاق مناورة "الاقتدار البحري" بمشاركة وحدات عسكرية تابعة للقاعدة البحرية الثانية وقطع تابعة لقوات التعبئة من بحرية الحرس الثوري قبالة ميناء "دلوار" في محافظة بوشهر.
وأكد نائب قائد المنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري العميد حيدر هنريان مجرد، في تصريح خلال مراسم انطلاق هذه المناورة اليوم السبت، أن "الاستعراض البحري هذا يهدف إلى تخليد ذكرى شهداء المقاومة ضد الاستعمار في إيران ولاسيما الشهيد رئيس علي دلواري رائد النضال ضد الاستعمار البريطاني جنوب البلاد خلال حقبة الثورة الدستورية (1905-1911م)، كما يحمل رسالة السلام والأمن إلى دول الجوار".
وأضاف العميد هنريان مجرد، أن "مناورة الاقتدار البحري تحمل في الوقت نفسه رسالة تحذير الى الأعداء وقوى الاستعمار والاستكبار في عصرنا الحاضر، بأن الرد سيكون مزلزلا على أي خطوة ناجمة عن الخطأ في حساباتهم أو مؤامراتهم الرامية للمساس بوحدة الأراضي وأمن البلاد".
ونوه هذا القائد العسكري أيضا، بمشاركة نحو 300 قطعة بحرية من القوات الشعبية والعسكرية بالمنطقة الثانية لبحرية الحرس الثوري، في مناورة "الاقتدار البحري".
أخبار أخرى..
ناسا تؤجل إطلاق الصاروخ "أرتميس 1" إلى القمر للمرة الثانية
أعلن المتحدث باسم مقر عملية إطلاق مهمة "أرتميس 1" التي كانت مقررة اليوم أن ناسا أجلت إطلاق الصاروخ إلى القمر للمرة الثانية بعد مواجهة تسرب للوقود.
وقال متحدث باسم ناسا: "أعلن مدير الإطلاق تشارلي بلاكويل طومسون عن إلغاء محاولة الإطلاق اليوم، وهي محاولة الإطلاق الثانية".
ولم يتم الإعلان عن موعد الإطلاق الجديد، فقد صرحت ناسا سابقا بأنه إذا لم يتم الإطلاق مرة أخرى يوم السبت، فلن تكون المحاولة التالية ممكنة حتى يوم الاثنين.
وألغت طومسون، في 29 أغسطس عملية إطلاق مهمة "أرتميس 1" أول مرة، بسبب مشكلة في أحد المحركات الرئيسية لنظام الإطلاق الفضائي (SLS).
وتمثلت خطط ناسا للمهمة، في إطلاق صاروخ نظام الإطلاق الفضائي العملاق (SLS)، وكبسولة "أوريون كرو" (Orion Crew Capsule)، المصممة لنقل ما يصل إلى ستة رواد فضاء إلى القمر.
ويعد صاروخ نظام الإطلاق الفضائي العملاق (SLS)، البالغ طوله 98 مترا، أقوى صاروخ صنعته ناسا على الإطلاق.
وتهدف مهمة اختبار "أرتميس 1" (Artemis I)، المقرر أن تستمر 42 يوما، إلى أخذ مركبة "أوريون" على بعد 40 ألف ميل من الجانب البعيد من القمر، والمغادرة من ذات المكان الذي نظمت منه مهمات أبولو القمرية قبل نصف قرن.