روسيا وإيران يناقشان التعاون الثنائي بين البلدين
ناقش وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" ونظيره الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، الجدول المستقبلي لاجتماعاتهما المرتقبة والتي سيتم خلالها إجراء محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين، وذلك خلال مكالمة هاتفية بين الطرفين اليوم السبت.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان -نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- أن الوزيرين ناقشا أيضا قضايا مُلحة حول التعاون الثنائي وذلك كمتابعة للاتفاقيات التي جرت بينهما أثناء محادثات 31 أغسطس في موسكو.
وأضاف البيان أن "الوزيرين اتفقا على الحفاظ على التناسق الوثيق فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية".
والتقى "لافروف" و"عبداللهيان" في موسكو الأسبوع الماضي خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى روسيا، وخلال المحادثات الثنائية ناقش الطرفان الأزمة الأوكرانية والملف النووي الإيراني، والتدابير الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات المفروضة على البلدين.
أخبار أخرى..
محطة زابوريجيا النووية تفقد الاتصال بآخر خط طاقة
أعلنت وكالة الطاقة الذرية، أن محطة زابوريجيا النووية فقدت الاتصال بآخر خط طاقة خارجي رئيسي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا فقدت الاتصال بآخر خط طاقة خارجي رئيسي، مشيرة إلى أنها تواصل توفير الكهرباء عبر آخر احتياطي.
ولأسابيع ألقت روسيا وأوكرانيا باللوم على بعضهما البعض في قصف المحطة الذي قال مدير عام وكالة الطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، إنه أثار احتمال وقوع كارثة نووية، مشيرًا إلى أن الخطر ازداد فقط مع قيام أوكرانيا بتصعيد هجومها المضاد في المنطقة.
وقال غروسي إنه يتوقع إصدار تقرير في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، "بمجرد أن تكون لدينا الصورة الكاملة للوضع بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع"، مشيرًا إلى أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي عليه يوم الثلاثاء.
ويوم السبت، عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في التوسط في المحطة، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.
وتعرضت المحطة للقصف مرارًا وتكرارًا خلال الشهر الماضي، وفي مؤتمر صحفي في فيينا يوم الجمعة، قال غروسي إن الضرر المادي الناجم عن الذخائر كان أكبر تهديد، مضيفًا: "لقد انتهكت السلامة الجسدية للمنشأة ليس مرة واحدة، بل عدة مرات".
وأكثر من مرة تم إغلاق المفاعلات أو فصلها عن الشبكة بسبب تلف خطوط الطاقة الحيوية اللازمة للحفاظ على برودة قلب المفاعل.
وقبل ساعات من وصول فريق الأمم المتحدة يوم الخميس، أجبر القصف أحد المفاعلات على الإغلاق والتحول إلى مولدات تعمل بالديزل.