الداخلية التونسية تنشر تفاصيل جديدة حول عملية القضاء على إرهابيين
أكدت وزارة الداخلية التونسية، أن مصالح الشرطة الفنية والعلمية قامت بالتعريف بجثتي إرهابيين اثنين بعد عملية رفع البصمات، وذلك خلال متابعة عملية القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية تابعة لتنظيم ما يسمى بـ'أجناد الخلافة"، الجمعة، بالمنطقة المعروفة بـ"ضرواية وسنينت" المتاخمة لجبل السلوم بولاية القصرين، وفق "موزاييك".
واتضح أن الإرهابيين هما صابر بن عثمان بن عبد الله الطاهرى، من مواليد 19 ديسمبر 1987 وحافظ بن الحبيب بن عبد السلام رحيمي، من مواليد 09 أكتوبر 1997، أما بالنسبة للعنصر الإرهابي الثالث الذي قام بتفجير حزام ناسف بعد محاصرته وحسب المعلومات المتوفرة فهو الإرهابي "بهاء شعيبي" الذي تعذرت عملية رفع بصماته في انتظار عرض جثته على التحليل الجيني للتثبت من هويته.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إثر العملية حجز سلاحين من نوع "كلاشنكوف" وسلاح من نوع "شطاير"، وحزام ناسف، وقنبلة يدوية (رمانة)، وثلاثة هواتف جوالة إضافى إلى مبلغ مالي من العملة التونسية وكمية من المواد الغذائية.
اقرأ أيضًا..
تونس تترقب صدور أمر رئاسى بإجراء الانتخابات التشريعية 17 ديسمبر
قال ماهر الجديدى نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فى تونس، فأن تاريخ الـ17 من ديسمبر القادم هو إعلان سياسي عن تنظيم الانتخابات التشريعية القادمة وهذا الموعد لن يصبح رسميا إلا بعد إصدار أمر رئاسي يتعلق بدعوة الناخبين إلى انتخابات تشريعية قبل تاريخ 17 من سبتمبر الجاري على أقصى تقدير.وفق ما نقلت إذاعة "موزاييك".
وأكد الجديدى، أنه لا علم لمجلس الهيئة بأي معلومات حول تأجيل الانتخابات التشريعية القادمة.
ومن جانبه، سبق أن صرح الرئيس التونسي قيس سعيد بأن التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة المتوقعة في ديسمبر المقبل سيكون على مرحلتين وعلى المرشحين الفرديين وليس على القوائم كما كان معمولا به في الانتخابات السابقة، وقال إن الهيئة المستقلة للانتخابات هي التي ستشرف على الانتخابات ولكن ليس بالتركيبة الحالية، في إشارة إلى نيته تغيير بعض أعضائها ممن انتهت فترة عضويتهم في الهيئة.
وكان قيس سعيد قد حل البرلمان، وهو مطالب بالدعوة لانتخابات تشريعية في غضون ثلاثة أشهر من تاريخ حل البرلمان وفقا للدستور التونسي.