منتخب شباب العراق يواصل تدريباته في أربيل.. صور
يواصلُ منتخب شَباب العراق تدريباته، في مُعسكره المُقام في أربيل في ملعبِ هندرين، استعداداً للتصفياتِ المؤهلة إلى نهائياتِ كأس آسيا للشباب، وحضرَ التدريبات عُضو الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم كوفند عبد الخالق.
واشتركَ في التدريباتِ جميع اللاعبين الذين تمت دعوتهم من قبل الجهازِ الفنيّ، باستثناءِ اللاعب بلند إزاد المُحترف في فريق غرافشاب الهولندي الذي سيلتحقُ في الخامس من الشهرِ الحالي.
وشملت الوحدةُ التدريبيّة تطبيقَ بعض المفردات التكتيكيّة والتدريبات الخفيفة والمتوسطة.
وقالَ عضو الاتحاد، كوفند عبد الخالق: “إن حضوره اليوم ممثلاً عن اتحادِ الكرة يأتي من أجل المساندةِ والدعم لهذا المنتخب، مطالباً اللاعبين ببذلِ قُصارى جهدهم في تلك التصفياتِ وتقديم صورةٍ جميلةٍ عن الكرةِ العراقيّة. موضحاً دعم المكتب التنفيذي الكامل لجميعِ منتخباتنا ومن بينهم منتخب الشباب”.
من جهته، أبدى مدربُ منتخب الشباب "عماد محمد" سعادته بزيارةِ عضو الاتحاد كوفند عبد الخالق للتدريباتِ من أجل تقديمِ الدعم المعنوي للاعبين والجهاز الفني. واصفاً زيارته بأنها تمثلُ حافزاً مهماً لهؤلاء اللاعبين، خصوصاً بعد نقلِ مباريات هذا المنتخب من البصرة إلى بلدٍ آخر لم يحدد بعد".
وشهدت التدريبات حضورَ المدير الإداري للمُنتخبِ الأولمبي مهدي كريم والحارس الدولي السابق نور صبري. يذكرُ أن منتخب الشباب تغلبَ ودياً على نوروز بهدفين من دون مقابلٍ، وسيلاقي فريقَ نادي أربيل في ثاني مبارياته الإعداديّة لتصفياتِ شباب آسيا يوم الأحد المُقبل.
من ناحية أخرى، ودّعَ منتخب العراق للناشئين بطولةَ كأس العرب دون ١٧ عاماً بخسارته مساء اليوم أمام منتخبِ السعوديّة بأربعة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، في المباراة التي أقيمت في ملعبِ مستغانم في الجزائر.
البدايةُ كانت مثاليةً وكادَ منتخبنا أن يسجلَ الهدفَ الأول في الدقيقةِ الأولى بعد أن أخطأ المدافعُ السعودي في إبعادِ الكرة لكن باقر ضياء لم يستثمر الكرةَ بشكلٍ صحيح.
وأفسدَ الحكم فرحةَ لاعبينا بعد أن تعطلت رايةُ الحكم المساعد المغربي حمزة الناصري ليحتسب هدفَ نواف الجدعاني رغم أنه جاءَ من حالةِ تسلل، ليوغلَ الحكمُ بعدها باحتسابِ ركلاتٍ حرةٍ بدون مبررٍ جاءَ من أحداها الهدف الثاني عن طريقِ اللاعب طلال حاجي.
وفي الشوطِ الثاني تأثرَ لاعبونا بالهدف المتأخرِ واستقبلوا هدفاً ثالثاً عن طريق طلال حاجي في الدقيقةِ (٥٨) ليخرجوا عن أجواءِ المباراة رغم محاولاتِ المدرب "أحمد كاظم" الذي سعى لتصحيحِ وضع الفريق من خلال زج دانيال وليد وأحمد عبد الرضا بدلاً من باقر ضياء وعلي أكبر طاهر.