أبوالغيط يستقبل وزيري خارجية لبنان وليبيا غدًا
يستقبل الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، غدًا الإثنين، عددًا من وزراء الخارجية العرب، في إطار التحضيرات إلى قمة وزراء الخارجية العربية المرتقبة، بعد غد الثلاثاء.
ويجري أبوالغيط لقاءات مع كل من وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء محمد المنقوش، بالاضافة إلى فيليب لازاريني، مفوض عام وكالة الأونروا.
وتعقد، الثلاثاء المقبل، أعمال اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة دولة ليبيا خلفًا للجمهورية اللبنانية وبحضور الأمين العام للجامعة العربية، وبمشاركة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني.
كما تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران اجتماعًا لها أيضًا على هامش الدورة برئاسة السعودية وعضوية (مصر، الإمارات، البحرين، والأمين العام لجامعة الدول العربية).
ويتضمن مشروع جدول أعمال الدورة (158) ثمانية بنود رئيسة تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك السياسية والأمنية والقانونية والاجتماعية والمالية والإدارية، ويتصدر مشروع جدول الأعمال تقرير الأمين العام للجامعة العربية، عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندًا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي- الإسرائيلي، ويتضمن عددًا من الموضوعات المتعلقة بالتطورات السياسية للقضية الفلسطينية، ودعم موازنة دولة فلسطين وتقرير حول الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري المحتل.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندًا حول الشئون العربية والأمن القومي، ويتضمن عددًا من الموضوعات حول التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا وليبيا واليمن، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث في الخليج العربي، وأمن الملاحة وامدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، والتدخلات التركية في الشئون الداخلية للدول العربية، ودعم السلام والتنموية في السودان والصومال والقمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي- الأريتري، ومشروع قرار بشأن إعلان لجنة الأمم المتحدة بإيفاء العراق للدفعة الأخيرة من التزاماته المالية للجنة الأمم المتحدة للتعويضات.