رئيس وزراء فلسطين: قيود إسرائيل على دخول الأجانب للضفة الغربية عنصرية
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم الإثنين إن القيود الإسرائيلية الجديدة المتعلقة بدخول حملة الجوازات الأجنبية إلى الأراضي الفلسطيني، عنصرية وتهدف إلى التضييق على الفلسطينيين من حملة الجنسيات الدولية، وعلى المتضامنين مع فلسطين، وعلى من يقومون بأعمال تطوعية، أو موظفين لدى الشركات الأجنبية أو محاضرين لدى الجامعات الفلسطينية.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني – في كلمته بالاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله – الولايات المتحدة بألا تعطي الإسرائيليين حق الدخول إلى الولايات المتحدة بدون “فيزا” حال طبقت إسرائيل هذه الإجراءات، وألا تميز الولايات المتحدة بين من هو أمريكي من أصل فلسطيني وغيره.
وفي وقت سابق، شدد رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية، على أهمية قيام الاتحاد الأوروبي بدور فعال لحماية حل الدولتين، في ظل الإجراءات الإسرائيلية الممنهجة المدمرة لهذا الحل، والمتمثلة بتسارع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، واستمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى والمناطق الفلسطينية، وعمليات القتل والاعتقالات وهدم المنازل والمنشآت.
جاء ذلك خلال استقباله المبعوث الأوروبي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، لبحث آخر التطورات والمستجدات السياسية، وسبل حماية حل الدولتين.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني ضرورة بلورة خارطة طريق تضع الجميع أمام مسؤولياته من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم الاكتفاء بالحديث عن حلول اقتصادية، فلا بديل عن وجود أفق سياسي جدّي.
وفي ذات السياق، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أستراليا بالاعتراف بدولة فلسطين، مشددًا على أهمية العمل على عقد مؤتمر سلام دولي متعدد الأطراف لحماية حل الدولتين، وتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
جاء ذلك خلال استقبال أشتية وفدًا من مجلس الشيوخ والبرلمان الأسترالي، حيث أطلعه على آخر التطورات والمُستجدات السياسية والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد رئيس الوزراء على أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على تدمير حل الدولتين، من خلال إجراءاتها المتمثلة في الاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، والاقتحامات المستمرة للمناطق الفلسطينية، والمزيد من القتل والاعتقالات اليومية
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن الأزمة والوضع المالي الصعب الذي تمر به الحكومة الفلسطينية هو بسبب انحسار الدعم الدولي لفلسطين، واستمرار الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من الأموال الفلسطينية، بالإضافة إلى عدم قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى مقدراتهم واستغلالها خاصة في المنطقة "ج".
جاء ذلك خلال استقبال أشتية في مكتبه برام الله، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي للضفة الغربية وقطاع غزة ألكسندر تيمان، تحضيرًا لاجتماع المانحين المزمع عقده الشهر المقبل في نيويورك.