مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أبرز ماجاء في الأسبوع الرابع من الدوري الإسباني

نشر
فريق إسبانيول
فريق إسبانيول

انتهت الجولة الرابعة من عمر الدوري الإسباني بفوز ريال مدريد 2-1 على ريال بيتيس، كما انتصر برشلونة على إشبيلية بثلاثية دون رد.

وفيما يلي أبرز ما جاء في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني:  

أظهر ريال مدريد حامل اللقب، أن لديه ثنائي متفاهم بالنكهة البرازيلية للفريق الذي حقق العلامة الكاملة بعد 4 جولات من المسابقة، في إحدى أفضل انطلاقات الريال على مدار تاريخه، بفضل تألق رودريجو وثبات مستوى فينيسيوس.

الحديث عن تراجع مستوى كريم بنزيما المرشح للكرة الذهبية، قد يبدو مغالى فيه، لكن المواجهة بين الفريقين اللذين فازا بجميع مبارياتهما حتى الآن؛ ريال مدريد وريال بيتيس، حسمها البرازيليان وإصابة فقير، بعد جملة كروية رائعة بين فينيسوس ورودريجو داخل المنطقة. 


 بدأ الفريق الكتالوني، بطولة الدوري بـ 11 هدفا في 3 مباريات، ولم يعد أحد يتذكر البداية المتعثرة لبرشلونة في الليجا أمام رايو فايكانو، حين كان الجميع ينتظر وابلًا من الأهداف في الحقبة الجديدة بملعب كامب نو.

واستعاد تير شتيجن مستواه السابق ليصبح جدارا منيعا في المرمى، إضافة إلى مجهود جافي الوفير، وسرعة ديمبلي الفائقة، وتحركات رافينيا في عمق مناطق المنافسين، والحس التهديفي لروبرت ليفاندوفسكي.

وكان ضحية كل ذلك والطفرة في مستوى البلوجرانا هو إشبيلية الذي حقق أسوأ انطلاقة له منذ 41 عامًا بحصد نقطة وحيدة من 4 جولات، ليدفع إلى جانب كل ذلك، ثمن موسم انتقالات متواضع، ليخسر 0-3 امام البارسا. 

أما أتليتكو مدريد، فيعم الاستياء أوساط أتلتيكو مدريد سواء الجمهور أو الفريق أو المدرب سيميوني، لا سيما بعد موقعة ريال أرينا، وظهر لاعبو الأتلتي وسيميوني نفسه أكثر من مرة بينما يحتجون على قرارات الحكم أثناء مواجهة سوسييداد، والذي فرض التعادل على الروخي بلانكوس الذي بات يبتعد بـ 5 نقاط عن الصدارة.

وانتقد القائد كوكي "يأتون للحديث معنا عن أمور ثم يفعلون عكسها تماما"، مستشهدا بمثال إحدى الهجمات قبل نهاية اللقاء بقليل، حين حرم الحكم أتلتيكو من إتمام هجمة كانت لتسفر عن هدف لأنخيل كوريا دون حتى طلب رؤية تقنية حكم الفيديو، علاوة على إلغاء هدف لجواو فيلكس بداعي وجود لمسة يد.



عمر صادق:


تكون أسعار المهاجمين دائما أعلى من زملائهم في باقي الخطوط نظرا لأهميتهم، فالأهداف تساوي الكثير.

وقد أثبت النيجيري عمر صادق في غضون 10 دقائق فقط جدارته بملعب ريال أرينا، وأظهر أن سوسييداد كان محقا في ضمه في أضخم صفقة في تاريخ النادي.

أما مارتن برايثوايت فقد لعب أساسيا في سان ماميس، وأهدى فريقه إسبانيول هدف الفوز على أتلتيك بيلباو. 



ومن خارج المستطيل الأخضر، شاهد كافاني فريقه الجديد فالنسيا في ثوبه الجديد، وحقق الفريق بقيادة جاتوزو فوزا كاسحا 5-1 على خيتافي، في لقاء شهد بصمة واضحة للمدرب الإيطالي.

ولم يلعب كافاني المنضم حديثا، في أي مباراة مع الخفافيش، لخضوعه لتدريبات لاستعادة لياقته البدنية.

وفي قطب المدينة الآخر، أمطر فياريال شباك ضيفه إلتشي برباعية بيضاء حملت توقيع جيرارد مورينو العائد لمستواه، وجيوفاني لو سيلسو، وفرانسيس كوكلين، وخوسيه لويس موراليس، ليلحق فياريال بركب الفرق التي تحقق نتائج كبيرة في الليجا وهما ريال مدريد وبرشلونة حتى الآن.