إضراب شامل للعاملين في قطاع الكهرباء بالسودان للمطالبة بزيادة الأجور

أعلن العاملون في قطاع الكهرباء في السودان دخولهم في إضراب شامل عن العمل اعتبارا من اليوم الثلاثاء في مسعي من أجل الضغط على السلطات لزيادة الأجور.

وقام العاملون بوقفة احتجاجية الاثنين أمام مقر وزارة الكهرباء للمطالبة بتحسين الأجور واجتمعوا مع وزير الطاقة المكلف.

وأصدر العاملون بيان أكدوا خلاله إن الوزير لم يستجب لمطالبهم، مشيرين إلى إنه تعهد بالنظر فيها دون تأكيدات علي تنفيذها.

وأوضح البيان أن الوزير استلم فعليا مقترحات مكتوبة بشأن زيادة الأجور من قبل لجنة مختصة مطلع الشهر الماضي لكنه لم يبت فيها علي حد العاملين.

ومن جانبه، أكد وزير الطاقة السوداني محمد عبد الله استعداد الحكومة لتحسين أجور العاملين في قطاع الكهرباء.

وقال: “إن السلطات بصدد دراسة المقترحات والموافقة عليها ومن ثم رفعها للجهات المعنية للمصادقة عليها، مضيفا الى أن الدولة تسعي الى تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين وفقا للإمكانيات المتاحة”.

وتعد أزمة الكهرباء في السودان مصدر قلق بالغ خاصة بعد تنفيذ العاملون إضرابهم عن العمل في ظل وجود انقطاع يومي للكهرباء والذي يستمر ساعات طويلة في القطاعات السكنية والتجارية والزراعية.

وفي سياق أخر، أصدرت وزارة النفط السودانية قراراً بتخفيض أسعار المحروقات في محطات الوقود بولاية الخرطوم اعتباراً من ليلة أمس.

وقد تم خفض بيع لتر البنزين من 760 إلى 702 جنيه، وسعر بيع لتر الجازولين من 748 إلى 687 جنيهاً، ويشمل ذلك رسم الولاية بواقع جنيهَين على اللتر، وفقا لما نشرته صحيفة الانتباهة على موقعها الإلكتروني اليوم.

أخبار أخرى…

قطر تنفذ سلسلة من القوافل الإغاثية لمتضرري السيول بالسودان

أعلنت قطر عن قيام فرقها الميدانية بالسودان بتنفيذ سلسلة من القوافل الإغاثية للمتضررين من السيول والأمطار في عدد من ولايات السودان، بدعم وتمويل من صندوق قطر للتنمية.

وتأتي قوافل المساعدات في إطار جهود الاستجابة القطرية العاجلة لإغاثة المتضررين، في وقت تدرس فيه فرق صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية تحديد الاحتياجات ميدانياً لتوسيع رقعة التغطية لتشمل مناطق وقطاعات عمل أخرى مثل الصحة والإيواء وغيرها.

وتمكنت قطر ضمن تدخلاتها الإغاثية من توزيع (600) خيمة للأسر المتضررة بمنطقتي "المناقل" و"المكايلاب" الأكثر تضرراً في خريف هذا العام.

واستهدفت تدخلات قطر الإغاثية المناطق المتضررة بولايات السودان المختلفة، حيث بدأت أولى تدخلاتها الغذائية والإيوائية بمنطقة "المكايلاب" بنهر النيل، ثم انتقلت للمناطق المتضررة في محلية "المناقل" بولاية الجزيرة، ثم إغاثة المتضررين بولاية "نهر النيل" مرة أخرى.