تونس: "اللجنة الدائمة للأخبار" تعقد اجتماعها الـ17 برئاسة فلسطين
عقدت اللجنة الدائمة للأخبار في اتحاد إذاعات الدول العربية اجتماعها الـ 17، اليوم الثلاثاء، بمقر الاتحاد في تونس، برئاسة دولة فلسطين.
وجرى خلال الجلسة الافتتاحية عرض تقرير حول مساهمة الدول الأعضاء في التبادل الإخباري، حيث تمت الإشادة بالأداء الفلسطيني في تزويد الاتحاد بالأحداث السياسية والميدانية، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وبين مركز التبادل الإخباري في الجزائر أن الخبر الفلسطيني أصبح حاضرا، أيضا، عالميا من خلال شركاء الاتحاد في أوروبا، وآسيا، وإفريقيا.
وتستمر اجتماعات اللجنة على مدار ثلاثة أيام، تناقش خلالها التقارير الدورية ومخرجات الاجتماع الـ 16 بالإضافة لاجتماع الفريق المكلف بمنح جائزة منسقي الأخبار .
كما ستعقد اللجنة ورشة عمل حول "إدارة التغطية التلفزيونية للأزمات والكوارث في غرف الأخبار".
ويشار إلى أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، ممثلة بمدير عام الأخبار محمد البرغوثي، انتخبت في شهر تشرين الثاني عام 2021 رئيسا للجنة الدائمة للأخبار في اتحاد إذاعات الدول العربية لمدة عامين.
وفي سياق أخر، بحث الرئيس التونسي، قيس سعيد، مع رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، استعدادات الهيئة لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب في 17 ديسمبر.
وذكرت رئاسة الجمهورية التونسية، أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس التونسي لرئيس الهيئة بقصر قرطاج.
وأكد الرئيس سعيد أنه "سيتم وضع مشروع نص جديد مع اعتبار الملاحظات والمقترحات التي سيتقدم بها الذين دعموا المسار الإصلاحي ليوم 25 يوليو وانخرطوا في عملية التأسيس الجديد عكس الذين يظهرون ما لا يبطنون وتسلّلوا باسم هذا المسار دون أن تكون لهم أي علاقة به".
وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد ترأس ونائبه ماهر الجديدي وعضوي الهيئة محمود الواعر ومحمد نوفل الفريخة، في وقت سابق اليوم بمقر الهيئة جلسة عمل مع الجهاز التنفيذي خصصت لمتابعة الاستعدادات الخاصة بالاستحقاقات الانتخابية القادمة وتقدم أعمال اللجنة المكلفة بإعداد التقرير النهائي حول استفتاء 25 يوليو الماضي.
أخبار أخرى..
تونس.. في الفئة الثانية عالميا في مجال مكافحة الإتجار بالبشر
صنفت تونس في الفئة الثانية في مجال مكافحة الاتجار بالاشخاص وذلك حسب تقرير وزارة الخارجية الامريكية والذي يصنف 188 دولة في مجال مكافحة الإتجار بالأشخاص.
وحسب ما أكدته روضة العبيدي رئيسة الهيئة الوطنية لمكافحة الإتجار بالأشخاص فقد تحسن موقع تونس حيث لم تكن تونس مصنفة مطلقا ثم تم تصنيفها في فئة الحالات الخاصة ثم انتقلت الى فئة المراقبة وبعد الثورة تحسن تصنيفها وصعدت الى الفئة الثانية ولكن تراجع تصنيفها سريعا لفئة المراقبة وبعد احداث الهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالاشخاص وبداية عملها تحسن من جديد تصنيف تونس وعادت للفئة الثانية.
وتعمل تونس حاليا حسب ما أكدته روضة العبيدي رئيسة الهيئة للصعود الى الفئة الاولى نظرا لوجود عديد المقومات التي تمكن تونس من التموقع في الفئة الاولى.