حاصروا المدن بالجرارات.. استقالة وزير الزراعة الهولندي عقب موجة احتجاجات
أعلن وزير الزراعة الهولندي هينك ستاجواير، اليوم الثلاثاء، استقالته من منصبه في ظل استمرار موجة تظاهرات مناهضة للسياسات الحكومية الزراعية.
وذكرت قناة (يورو نيوز) الأوروبية أن وزير الزراعة أعلن استقالته من منصبه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، مضيفة أنه صرح للصحفيين بأنه ليس الشخص المناسب لشغل المنصب.
ويمر قطاع الزراعة الهولندي بأزمة منذ أجبرت محكمة في عام 2019 الحكومة على خفض انبعاثات أكسيد النيتروجين والأمونيا الناجمة عن الماشية، ونظم آلاف العمال الزراعيين احتجاجات وحاصروا المدن بالجرارات وحرقوا القش على طول الطرق الرئيسية لشهور في محاولة لإيصال صوت احتجاجاتهم للحكومة، إذ يرون أنه يجري استهدافهم بشكل خاص في إطار خطط الحكومة البيئية.
أخبار ذات صلة..
وزير خارجية لبنان يؤكد ضرورة بلورة مواقف عربية مشتركة لمواجهة التحديات المختلفة
أكد وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب ضرورة بلورة مواقف عربية مشتركة، لمواجهة التحديات وفي مقدمتها مواجهة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، والأوضاع في اليمن وليبيا والعراق ولبنان.
جاء ذلك في كلمة لوزير خارجية لبنان اليوم /الثلاثاء/ في افتتاح الدورة الـ158 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، باعتباره رئيس الدورة السابقة الـ157.
وأشار إلى أن رئاسة لبنان لمجلس الجامعة في دورته الـ157، شهدت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لمقر الجامعة العربية، وزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني السيد رشاد العليمي، ومخاطبة مبعوث الرئيس الأوكراني لمجلس الجامعة العربية عبر تقنية الاتصال المرئي، كما ترأس لبنان الاجتماع التنسيق العربي للتحضير للاجتماع العربي الأوروبي.
وأشار إلى عقد الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب في بيروت خلال رئاسة لبنان، حيث جرى خوض نقاشات حرة وشفافة، وأطلع وزير خارجية الجزائر رمضان لعمامرة الاجتماع على التحضيرات المتميزة لاستضافة بلاده للقمة العربية، وحرصها على أن تكون القمة ناجحة.
وقال إن التطورات الدولية التي حدثت جراء حرب أوكرانيا، وما أدت إليه من اشتباك روسي أطلسي، فرضت تحديات إضافية على الشعوب العربية ليس فقط بالنسبة لأزمتي الطاقة والغذاء، بل كذلك فيما يتعلق بالمنافسة الدولية والاستقطاب الجيوسياسي.
وأشار إلى أن وزراء الخارجية العرب أكدوا ضرورة رفع التنسيق بين الدول العربية في هذا الإطار، كما شددوا على ضرورة عدم تسيس المنظمات الدولية.
وأكد أنه لا بد من احترام خصوصيات الدول والمجتمعات، وعدم التدخل في الشئون العربية، منوها إلى أهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك الأراضي اللبنانية المحتلة بما فيها مزارع شبعا وكفر شوبا، والجولان السوري المحتل.
وقال الوزير اللبناني إن الاحتلال الإسرائيلي مازال يتمادى في ممارسته العدوانية بحق الشعب بالفلسطيني وتقويض أسس الحل النهائي للقضة الفلسطينية، وهناك ضرورة لوحدة الصف الفلسطيني من أجل مصلحة القضية الفلسطينية.
وأكد أهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضية فلسطين، مشددا على أنه لا سلام ولا استقرار دون حل لقضية فلسطين.
كما أكد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وأهمية دعم اختصاصاتها وصلاحيتها في مناطق عملها الخمس.