مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل جندي وإصابة آخرين في تفجير جنوب الصومال

نشر
الأمصار

لقي جندي صومالي مصرعه، وأصيب 9 أشخاص آخرون على الأقل، في تفجير استهدف مدينة براوي؛ عاصمة ولاية جنوب غرب الصومال.

ووفق إعلام صومالي نجم التفجير عن عبوة ناسفة، زرعت في مطعم شعبي.

صورة ارشيفية


ولم تعلق السلطات الصومالية على الهجوم حتى الساعة، وفي هذه الأثناء لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم؛ لكن حركة الشباب الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش الإرهابي، ينفذان مثل هذه الهجمات. 

وفي سياق أخر، أثار هجوم حركة الشباب ضد مركبات النقل تضامن عربي واسع، حيث شنت عناصر ميليشيا حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، هجوما إرهابيا استهدف مركبات نقل ركاب جماعي بإقليم هيران وسط الصومال؛ ما أسفر عن مقتل 17 مدنيا وإصابة آخرين.

وقال علمي محمد بري أحد المسؤولين المحليين: "إن الإرهابيين أوقفوا عدة مركبات نقل ركاب جماعي في منطقة "أفر إردود" على بعد 25 كليو مترا من مدينة بلدوين، واستهدفوا المدنيين؛ ما أسفر عن مقتل 17 شخصا من بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن المركبات انطلقت من مدينة بلدوين متجهة إلى منطقة محاس، حيث كانت تنقل مواد غذائية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصومالية.

وأشارت الوكالة إلى أن ميليشيا "الشباب" تكثف استهداف المدنيين والسكان المحليين في وقت يتعرض مقاتلوها لضربات موجعة على أيدي الجيش الصومالي بجنوب ووسط البلاد.

أخبار أخرى.. 

"فاو": مجاعة وشيكة في الصومال ونحتاج لتمويل ضخم لتوسيع نطاق المساعدة

أكدت منظمة الأغذية والزراعة "فاو"، أن المجاعة بدأت تظهر فى أجزاء من الصومال، الأمر الذى دعا رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة لتوجيه نداء لضخ تمويل ضخم من أجل توسيع نطاق المساعدة هناك.

وقالت المنظمة في تقرير تحليلي للأمن الغذائي والتغذية، اليوم الثلاثاء، أن الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الشديد في الصومال اليوم هم في غالبيتهم من أصحاب الماشية والأسر الريفية، والذين يعتمد بقاؤهم على بقاء قطعانهم، حيث ترتبط تغذية أطفالهم ارتباطا وثيقا بصحة وإنتاجية حيواناتهم، والتي كانت تموت بمعدل صادم خلال العام الماضي.

وأضافت أنها تحركت لتحويل دعمها المستمر لهذه المجتمعات الريفية إلى مساعدات نقدية، جنبا إلى جنب مع الأعلاف الحيوية للماشية والرعاية والمياه.

كما أوضحت المنظمة الدولية أن حجم المساعدة التى يتم تقديمها حاليا والتمويل من المجتمع الدولي ليس كافيا حتى الآن لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، مشيرة إلى إنها تحتاج في الصومال وبشكل عاجل إلى حوالي 270 مليون دولار، لمساعدة 1.8 مليون شخص في 52 مقاطعة من خلال الدعم الفوري المنقذ للحياة وحماية سبل العيش