اغتيال مسؤول أوكراني رفيع المستوي بـ زابوريجيا
أعلن عضو مجلس إدارة منطقة زابوريجيا، فلاديمير روجوف، اليوم الثلاثاء، وفاة قائد بيرديانسك، أرتيم باردين، متأثرا بجراحه بعد محاولة اغتيال في وسط المدينة.
وفى وقت سابق اليوم، دوى انفجار بالقرب من مبنى ادارة المدينة، ووصفت السلطات الحادث بأنه هجوم إرهابي.
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات أن سيارة قائد بيرديانسك، أرتيم باردين، قد تم تفجيرها، وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطيرة.
وبحسب روجوف، فإن جماعة التخريب والاستطلاع الأوكرانية تقف وراء جريمة القتل.
وأشار إلي انه لم يتم العثور على أعضائها بعد.
وخلال العملية العسكرية الروسية، سيطر الجيش الروسي على جزء آزوف من زابوريجيا وكامل إقليم خيرسون، واحتلال المدن الكبرى مثل خيرسون وميليتوبول وبيرديانسك وعزل أوكرانيا عن بحر آزوف.
وتم تشكيل إدارات موالية لروسيا في كلا المنطقتين، وأعلن ممثلوهم عن خطط لإجراء استفتاءات بشأن الانضمام إلى روسيا .
أخبار ذات صلة..
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه ليس كل عضو جمهوري في الكونجرس هو جمهوري داعم لحركة “ماجا”، المؤيدة للرئيس السابق دونالد ترامب.
وكتب بايدن في تغريدة على تويتر: "أريد أن أكون واضحا: ليس كل عضو جمهوري في الكونجرس هو جمهوري “ماجا”، أعرف ذلك لأنني كنت قادرا على العمل مع هؤلاء الجمهوريين العاديين".
وأضاف: "لكن مجموعة متطرفة من الجمهوريين من “ماجا” في الكونجرس اختارت إعادتنا إلى الوراء، معا، يمكننا اختيار مسار مختلف".
ويأتي هذا التصريح في ظل حملة شرسة تشنها إدارة بايدن، ضد الحزب الجمهوري، قبيل الانتخابات النصفية المقررة في نوفمبر المقبل.
واتهم بايدن حركة “ماجا”، بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد، مما استدعى ردا من ترامب، شكك فيه بالقوى العقلية لبايدن.
وخلال فترة رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عرف العالم شعاره الذي أطلقه في حملته الانتخابية 2016 وهو "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" واختصاره بالإنجليزية "ماجا"، وهو نفس الشعار الذي استخدمه الرئيس الأسبق رونالد ريجان لأول مرة في حملته عام 1980.
أخبار ذات صلة..
انتقدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية تعاون العراق المتنامي مع الصين، محذرة من أن بكين تستخدم "القوة الناعمة" للتغلغل في الاقتصاد العراقي وخاصة في القطاع النفطي، وذلك في غياب الاهتمام الأمريكي، مستفيدة من علاقتها مع الميليشيات العراقية وأجواء الفساد القائم في البلد.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، انشغلت الصين في استغلال موارد العراق الغني بالنفط، وذلك من خلال التحالف مع الميليشيات من أجل اكتساب موطئ قدم في قطاع النفط المربح.
وبعدما لفت التقرير الأمريكي إلى أن الصين بذلت ثلاث محاولات حتى الان من أجل السيطرة على الموارد النفطية للعراق، أوضح أن وزارة النفط العراقية هي التي أحبطت كل هذه المحاولات.
وعلى سبيل المثال، أشار التقرير إلى أن شركة "لوك أويل" الروسية وعملاق النفط الامريكي "اكسون موبيل" حاولتا بيع حصصهما في حقول رئيسية لشركات تدعمها الحكومة الصينية، إلا أن وزارة النفط العراقية كانت تتدخل لتحول دون حدوث ذلك.