حسام زكي يشيد باستعدادات الجزائر لاستقبال القمة العربية: جادة ومُرضية

قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الإعلام العربي تداول في الأيام الماضية، كلامًا كثيرًا غير معلوم المصدر، حول تأجيل القمة العربية المزمع عقده في الجزائر مطلع نوفمبر المقبل، وعدم وجود إجماع عليها.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الحدث العربية»، مساء الثلاثاء، أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكد للجميع في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، بأن القمة قائمة في موعدها، والاستعدادات جارية من الناحية المضمونية أو اللوجستية.

ولفت إلى التشاور مع الدولة الجزائرية عن طريق لجنة مشكلة في الأمانة العامة لهذا الغرض، ولجنة أخرى في الجانب الجزائري، مؤكدًا أن «كل الاستعدادات اللوجستية المعنية بالمؤتمر، تتم مراجعتها بشكل كامل ودقيق».

وأعلن الأمين العام المساعد، أنه من المقرر أن يتوجه إلى الجزائر قبل انعقاد القمة بعدة أسابيع، للوقوف على الرسائل النهائية للمؤتمر، معقبًا: «الأمور طيبة والاستعدادات الجزائرية مرضية وجادة، والأمور نجدها كاملة».

وعن الأسماء التي من المقرر أن تحضر القمة، أجاب: «مازلنا على بعد شهرين من القمة، الدعوات يتم إرسالها، وزير خارجية الجزائر سلم الدعوة اليوم للرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وهناك دعوات يتم تسليمها للقادة العرب الآخرين».

أخبار أخرى..

عباس أول رئيس عربي يتسلم دعوة حضور القمة العربية بالجزائر

تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعوة رسمية لحضور القمة العربية في دورتها الـ31 المقرر عقدها في الجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.

وجاء في بيان للخارجية الجزائرية: "استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، فور وصوله إلى القاهرة، من قبل رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، حيث سلمه رسالة الدعوة التي وجهها إليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للمشاركة في أشغال القمة العربية الـ 31 المقرر عقدها بالجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر 2022".

وأشار بيان الخارجية إلى أن الوزير لعمامرة نقل خلال المقابلة تحيات الرئيس عبد المجيد تبون إلى أخيه الرئيس محمود عباس، مجددا الالتزام الدائم للجزائر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتطلعها للدور الفاعل لدولة فلسطين في إنجاح هذا الموعد العربي الهام".

بدوره "عبر الرئيس محمود عباس عن امتنانه لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون نظير دعمه المتواصل للقضية الفلسطينية، معربا عن اعتزازه أن تكون دولة فلسطين أول من يستلم الدعوة الرسمية للمشاركة في قمة الجزائر تأكيدا للمكانة المركزية التي تحظى بها القضية الفلسطينية في صلب أولويات العمل العربي المشترك"، بحسب الخارجية الجزائرية أيضا.

واختتم: "جدد الرئيس الفلسطيني عزمه على المشاركة في القمة والمساهمة رفقة أشقائه قادة الدول العربية الأخرى في إنجاح أشغالها عبر تحقيق مخرجات نوعية ترقى إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية".