رئيس وزراء فلسطين يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لعقد الانتخابات
![الأمصار](/Upload/files/0/4/37.jpg)
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، مجددًا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل وإلزامها السماح بعقد الانتخابات في القدس ترشحًا وانتخابًا، ووقف القرصنة وكافة الاقتطاعات المالية غير القانونية من الأموال الفلسطينية.
جاءت تصريحات اشتيه خلال استقباله المبعوثة النرويجية الخاص للشرق الأوسط هيلدا هارالدستاد، اليوم في رام الله، بحضور سفيرة النرويج لدى فلسطين تورن فيستي.
واطلع رئيس الوزراء الفلسطيني هارالدستاد على إجراءات الاحتلال التصعيدية خاصة عمليات القتل والاعتقالات والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى والمناطق الفلسطينية، ومصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني، واعتداءات المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
![](/Upload/libfiles/10/2/229.jpg)
كما ناقش اشتيه مع المبعوثة النرويجية أجندة مؤتمر المانحين المزمع عقده الشهر الجاري في نيويورك، وسبل إنجاحه من أجل حشد الدعم السياسي والخروج برؤية دولية للحفاظ على حل الدولتين.
كما بحث رئيس الوزراء الفلسطيني سبل الضغط من خلال المؤتمر على إسرائيل لوقف الاقتطاعات الجائرة من أموال المقاصة، ودعوة المجتمع الدولي لاستئناف المساعدات المقدمة لفلسطين، بما يساهم في الخروج من الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة وقدرتها على الإيفاء بالتزاماتها.
يجب على العالم الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس
وأمس الثلاثاء، أكد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية العماني أن قضية فلسطين هي القضية العربية المركزية، مشددًا على أهمية إرساء الحل العادل للشعب الفلسطيني، وذلك باعتراف العالم أجمع بدولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية وحـدود عام 1967 وحصولها على العضوية الكاملة لدى الأمم المتحدة.
وجاء ذلك في كلمة بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، في اجتماع الدورة "١٥٨" لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة.
وضم الوفد المرافق لوزير الخارجية العماني، السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، والوزير المفوض الشيخ فيصل بن عُمر المرهون رئيس دائرة جامعة الدول العربية، وعددًا من المسئولين بوزارة الخارجية.
وحمّلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن حملة التصعيد الراهنة، التي تهدد بتفجير ساحة الصراع، وإغراقها في دوامة من العنف.