مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب.. مجلس الدار البيضاء يبيع عقاراته بسيدي بليوط والمعاريف

نشر
الأمصار

يعقد مجلس جماعة الدار البيضاء في المغرب الجلسة الثانية من الدورة العادية فبراير 2025، وذلك يوم غد الاثنين 17 فبراير 2025، بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر ولاية جهة الدار البيضاء-سطات.

الجلسة الثانية من الدورة برمجت جدول أعمال من 112 نقطة منها على الخصوص تقديم تقرير إخباري حول سجل ممتلكات جماعة الدار البيضاء في المغرب، قبل الدراسة والتصويت على تفويت قطع أرضية بواسطة المزايدة العمومية للخواص أو للأملاك المخزنية، وأخيرا المصادقة على مشاريع جديدة متعلقة بتدبير قطاعات مختلفة منها مرابد السيارات والأسواق.

ومن القطع الأرضية المعنية بالتفويت، القطعة الأرضية غير قابلة للبناء ذات الرسم العقاري عدد 182237/12 في ملكية جماعة الدار البيضاء في المغرب مساحته 273 متر مربع بتراب مقاطعة مولاي رشيد، والقطعة الأرضية ذات الرسم العقاري عدد 2433/س في ملكية جماعة الدار البيضاء، بتراب مقاطعة سيدي بليوط، والقطعة الأرضية ذات الرسم العقاري عدد 24024/س في ملكية جماعة الدار البيضاء مساحته حوالي 278 متر مربع، بتراب مقاطعة سيدي بليوط. والقطعة الأرضية ذات الرسم العقاري عدد 2258/د في ملكية جماعة الدار البيضاء، بتراب مقاطعة سيدي بليوط، والقطعة الأرضية غير القابلة للبناء ذات الرسم العقاري عدد 35816/س في ملكية جماعة الدار البيضاء، مساحتها 77 متر مربع قصد دمجه بالرسم العقاري المجاور 3964/34 في ملكية الخواص، بتراب مقاطعة المعاريف.

No Image

كما يصادق مجلس جماعة الدار البيضاء في المغرب، على التفويت بالتراضي للقطعة الأرضية ذات الرسم العقاري عدد 18682/س مساحتها 4745 متر مربع في ملكية جماعة الدار البيضاء، قصد تفويتها لأملاك الدولة بتراب مقاطعة المعاريف, والقطعتين الأرضيتين P4 و P5 من الرسم العقاري عدد54769/س مساحتهما  على التوالي 746 مترا مربعا و 216 مترا مربعا والمتواجدتين بين زنقة سقراط و زنقة مامون محمد بتراب مقاطعة المعاريف.

المغرب يحتفل باليوم العالمي للمناطق الرطبة

نظمت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، سلسلة من الأنشطة الإعلامية والتحسيسية بمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة تحت شعار: "حماية الأراضي الرطبة من أجل مستقبلنا المشترك".

وقد شهدت هذه الفعاليات اهتماماً خاصاً بمختلف الأدوار الحيوية التي تلعبها المناطق الرطبة في الحفاظ على التوازن البيئي.

وأكد عبدالرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، خلال حفل الافتتاح، على الأهمية الحيوية للمناطق الرطبة، مشيرًا إلى خدماتها البيئية المتعددة التي تشمل توفير الموارد المائية والغذائية، التخفيف من آثار الكوارث الطبيعية مثل الجفاف والفيضانات، ودعم التنوع البيولوجي وتنمية الأنشطة السياحية البيئية.

كما أعلن عبدالرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، عن تتويج مدينة مهدية بشارة مدينة المناطق الرطبة المعتمدة من طرف اتفاقية رامسار، لتصبح بذلك ثاني مدينة مغربية تحظى بهذا التميز الدولي بعد مدينة إفران في 2022.

وأكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، في بلاغ لها، أنه منذ انضمام المغرب إلى اتفاقية رامسار سنة 1980، تم تسجيل 38 موقعًا ضمن قائمة المناطق الرطبة ذات الأهمية العالمية. تعمل الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بصفتها نقطة الاتصال الوطنية للاتفاقية، على التنسيق بين الجهات المعنية وتعزيز الشراكات لضمان حماية هذه النظم البيئية الهشة واستغلالها المستدام.

وأضافت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، أنه وفي إطار الاستراتيجية الوطنية "غابات المغرب 2020-2030"، التي أطلقها ملك المغرب الملك محمد السادس، تعمل الوكالة على تطبيق مقاربة تشاركية تهدف إلى تعزيز صمود هذه النظم البيئية في مواجهة التحديات المناخية والبيئية المتزايدة.

وشهد الاحتفال أيضا توقيع عدة اتفاقيات شراكة مع شركاء محليين ودوليين لتعزيز حماية وتثمين المناطق الرطبة.

من أبرز هذه الاتفاقيات:

  • اتفاقية مع الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) لتعزيز التعاون في مجال حماية التنوع البيولوجي.
  • اتفاقية مع الفيدرالية المغربية للصيد الإيكولوجي لدعم الحفاظ على المناطق الرطبة من خلال تشجيع الصيد الترفيهي.
  • اتفاقية مع جمعية الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة (SPANA) وتعاونية شباب سيدي بوغابة بهدف إعادة تأهيل النظام البيئي لبحيرة سيدي بوغابة.

واختتمت الفعاليات بزيارة ميدانية إلى موقع رامسار لسيدي بوغابة، حيث اجتمع الخبراء والشركاء لمناقشة الإجراءات العملية لاستعادة التوازن البيئي للبحيرة، بما يتماشى مع الالتزامات الجديدة لتعزيز حماية هذا الموقع البيئي الفريد.

وجددت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب، التزامها بمواصلة العمل مع جميع شركائها من أجل حماية المناطق الرطبة في المملكة، التي تعتبر جواهر إيكولوجية في خدمة الأجيال القادمة.