دول البلطيق تقترب من حظر السياح الروس دخول أراضيها
اقتربت حكومات دول استونيا ولاتفيا وليتوانيا خطوة اليوم الأربعاء من حظر السياح الروس من دخول اراضيها.
ووافقت الدول الثلاث التي تشترك في الحدود مع روسيا على منع الروس المسافرين بتأشيرة شينجن من دخول أراضيها عبر روسيا أو بيلاروس.
وقال وزير خارجية لاتفيا إدجارز رينكيفيكس اليوم الأربعاء في كاوناس بليتوانيا عقب لقاء مع نظرائه:" لقد توصلنا إلى اتفاق من حيث المبدأ".
ومن المقرر أن تصدر اللوائح النهائية قريبا من قبل الدول المشار إليها على المستوى الوطني.
ويذكر أن تأشيرة شينجن تتيح لحاملها دخول أي من دول مجموعة شينجن ذات الحدود المفتوحة المؤلفة من 26 دولة.
وذكر وزراء خارجية دول البلطيق أنه سيتم منع جميع الروس من دخول الدول، أيا كانت الدولة التي صدرت منها التأشيرة، وأن القانون المعني بذلك سيدخل حيز التنفيذ في الدول الثلاث في نفس الوقت.
وسيتم عمل استثناءات للأسباب الإنسانية والعائلية وكذلك لسائقي الشاحنات والدبلوماسيين.
وقال رينكيفيكس: "ما شهدناه في الأسابيع والشهور القليلة الماضية هو أن عدد عمليات عبور المواطنين الروس الذين يحملون تأشيرات شينجن للحدود زادت بشكل مثير".
وأضاف أن ذلك لا يظهر كقضية سلامة عامة فحسب، بل كقضية أخلاقية وسياسية.
وتشير إستونيا ولاتفيا ولتيوانيا إلى أن الروس لا ينبغي أن يتمكنوا من قضاء إجازة في أوروبا بينما يشن الجيش الروسي هجمات ضد أوكرانيا.
أخبار أخرى..
برلين تؤكد: تليجرام نقل بيانات مستخدمين إلى أجهزة أمن ألمانية
أعلنت محطة "إن دي آر" الإذاعية الألمانية، الأربعاء، أن وزارة الداخلية الألمانية أكدت أن موقع خدمة الرسائل "تليجرام" نقل بيانات مستخدمين إلى أجهزة أمن ألمانية.
وأوضحت الداخلية أن الأمر يتعلق بـ "حالات فردية" قليلة نقل فيها تليجرام بيانات المشتركين ومنها على سبيل المثال عناوين الآي بي (بروتوكول الإنترنت).
وذكرت المحطة أن عدد الحالات 25 حالة يُشْتَبَه في صلة أصحابها بجرائم انتهاكات بحق أطفال وبالإرهاب الإسلاماوي، وقالت إنه تم محو محتويات تليجرام في 400 حالة تقريبا.
يشار إلى أن تليجرام لم تستجب مرارا إلى استفسارات من أجهزة الأمن الألمانية في الفترة الماضية إلى أن تم فتح قنوات حوار مع مشغلي الموقع أوائل شباط/فبراير الماضي بعد ضغوط من الحكومة الألمانية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، دعم توصية الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، لإقامة منطقة آمنة حول محطة "زابوريجيا" للطاقة النووية في بلاده.
ونقلت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية عن زيلينسكي قوله في خطاب متلفز: "إذا كان محتوى هذا الاقتراح هو نزع السلاح من أراضي محطة الطاقة النووية - وهذا منطقي، عندها يمكننا دعم نزع السلاح".
وأضاف الرئيس الأوكراني: "اعتقد أن العالم يحتاج أيضًا إلى ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجبار روسيا على نزع السلاح من أراضي محطة الطاقة وإعادة السيطرة الكاملة إلى أوكرانيا".