الجيش الليبي يأسر 3 جزائريين وسوداني في عملية تصفية المهدي دنقو
أفادت قناة الحدث، منذ قليل، بأن الجيش الوطني الليبي، نجح في أسر 3 جزائريين بالإضافة إلى سوداني الجنسية، خلال عملية القضاء، على القيادي بتنظيم داعش في ليبيا المهدي دنقو، الذي يعد العقل المدبر والمخطط لعدد من العمليات الإرهابية، أشهرها واقعة مقتل 21 مصريًا قبطيًا في مدينة سرت في العام 2015.
اقرأ أيضًا..
السفير الأمريكي لدى ليبيا: الوضع الراهن غير قابل للاستمرار
الكويت ترحب بتعيين عبدالله باثيلي رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبي
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تعيين عبدالله باثيلي ممثلا خاصا له ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا UNSMIL وذلك خلفا ليان كوبيش.
وأشادت الخارجية الكويتية في بيان لها اليوم الأربعاء، بخبرة باثيلي واطلاعه على الملف الليبي، معربة عن املها في ان تسهم هذه الخبرة الواسعة في مساعدة الاشقاء في ليبيا في العمل نحو الانتقال إلى الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي يتطلع إليها الشعب الليبي الشقيق، وداعية في الوقت ذاته جميع الأطراف الليبية إلى التعاون الكامل معه والاستفادة من هذا التطور الإيجابي.
واثنت الخارجية الكويتية على الدور المحوري للأمين العام للأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا UNSMIL في مساندة مساعي الليبيين للوصول إلى حل سلمي للأزمة في ليبيا، كما اكدت على دعمها الكامل لعمل المبعوث الجديد للدفع باتجاه الحل السياسي الشامل، الذي يعجل بإصدار قاعدة دستورية توافقية، تمهيداً لإجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية المنتظرة.
فيما جدد القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يزدون زينينجا، الدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب وقت من أجل حل الأزمة السياسية في ليبيا
وأكد في تصريح، "عدم وجود حل عسكري"، مشددًا على أن "الأمم المتحدة تولي الأولوية للعمل مع جميع الأطراف الليبية لتيسير التوصل إلى اتفاق على مسار للانتخابات الوطنية في أقرب وقت ممكن”.
ولفت زينينجا، إلى أن "الشعب الليبي عبر بوضوح عن تطلعه لاختيار قادته وتجديد شرعية المؤسسات الليبية عبر انتخابات ديمقراطية"، مشيرا إلى أن "وفدا من مدينة مصراتة زار أمس الثلاثاء مقرها لطرح أفكاره حول سبل حل الأزمة السياسية في البلاد".
وتتصاعد الأزمة السياسية في ليبيا بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا؛ وكانت قد حصلت على ثقة مجلس النواب الليبي، في آذار الماضي، أما الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، والذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية؛ وذلك رغم انتهاء ولاية حكومته.
