مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع الأمريكية: الأسلحة "فرط الصوتية" ستدخل الخدمة نهاية 2023

نشر
الأمصار

صرح نائب وزير الدفاع للجيش الأمريكي جابي كاماريلو، بأن واشنطن تتوقع دخول أول دفعة من الأسلحة "فرط الصوتية" الخدمة بحلول نهاية عام 2023.

 

وردا على سؤال حول تغيير محتمل في توقيت توريد الأسلحة "فرط صوتية" قال كاماريلو: "لا أتوقع أي تأخير".

 

ووفقا لكاماريلو، نجح المطورون العسكريون الأمريكيون في إنشاء أنظمة أسلحة جديدة "بسرعة وكفاءة غير مسبوقة" من أجل تسليمها للجيش الأمريكي كجزء من برنامج التحديث.

 

اقرأ أيضا..

أمريكا تدعم إجراء حوار بناء لحل الأزمة السياسية في العراق


علقت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، بشأن أزمة العراق السياسية.

وقالت الخارجية الأمريكية، إن "مساعدة وزير الخارجية التقت مسؤولين عراقيين وأكدت دعم واشنطن لإجراء حوار بناء لحل الأزمة السياسية".

وفي وقت سابق أكد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، يوم الأربعاء، أنه لا مانع من إجراء انتخابات مبكرة في العراق شريطة تهيئة أرضية سياسية وقانونية لها.

جاء ذلك خلال لقائه في منتجع صلاح الدين باربرا ليف مساعدة وزير خارجيَّة الولايات المتحدة الأمريكيَّة لشُؤُون الشرق الأوسط والوفد المرافق لها المؤلف من سفيرة امريكا لدى العراق إلينا رومانوسكي، والقنصل العام الأمريكي لدى إقليم كوردستان ايرفن هيكس جونير .

وخلال اللقاء نقلت مساعدة وزير خارجيَّة الولايات المتحدة الأمريكيَّة لشُؤُون الشرق الأوسط تحيات الرئيس بايدن إلى الزعيم بارزاني، مشيرة إلى أن الرئيس بايدن ينظر إلى إقليم كوردستان بأهمية بالغة، وأن الإقليم يعد من أولويات السياسة الخارجية للبلاد، مؤكدة أن سيادة واستقرار إقليم كوردستان والعراق هي أساس الاستقرار والتنمية في المنطقة.

وفي جانب آخر من حديثها، أكدت أن بلادها قلقة جدا على العلاقات بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، وأعربت عن تقديرها لدور الزعيم الكوردي مسعود بارزاني في معالجة الخلافات وفق مبادئ الدستور، داعية إياه إلى أن يؤدي دورا أكبر بحكمته ونفوذه في معالجة المشاكل وإنهاء الانسداد السياسي في العراق.

وفي اللقاء ذاته رحب الزعيم بارزاني بالوفد الضيف، واعرب عن تحياته وتقديره للرئيس بايدن، كما قدّم إيجازا عن الوضع السياسي في العراق والأسباب المؤدية الى الانسداد الحاصل، مؤكدا أن مصدر المشاكل والأزمة السياسية في العراق يعود إلى عدم التزام بغداد بالدستور، وغياب مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق في العملية السياسية، وعدم احترام نتائج الانتخابات والعملية الديمقراطية.

وأكد بارزاني انه يتعين حل الخلافات والقضايا العالقة بين اربيل وبغداد ضمن إطار الدستور، وأن أي إتفاق يحصل في هذا الإطار يجب أن يكون على هذا الأساس وأن يتم العمل عليه بشكل واضح وجاد، ولا ينبغي لأي طرف أن يحاول محو الآخر، ويجب إحترام الدستور.

وفيما يتعلق بفكرة إجراء انتخابات مبكرة في العراق، أكد بارزاني أنه "لا يوجد اي مانع في اجراء الانتخابات المبكرة بشرط تهيئة أرضية سياسية وقانونية لها، وألا يتم تهميش أي طرف أو مكون وان يتم احترام نتائج الانتخابات".