مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمن التونسي ينتشل جثث ثلاثة مهاجرين جنوب البلاد

نشر
الأمن التونسي ينتشل
الأمن التونسي ينتشل جثث ثلاثة مهاجرين جنوب البلاد

أعلنت وزارة الداخلية التونسية، انتشال جثث ثلاثة مهاجرين بطريقة غير قانونية قبالة سواحل جنوب البلاد، وتوقيف شخصين مسؤولين عن تنظيم عملية الهجرة.

وقال الحرس الوطني في بيان: “إن المهاجرين الثلاثة كانوا مفقودين منذ الأحد الماضي حين أنقذ 15 مهاجرا آخر كانوا على المركب نفسه قبالة سواحل مدينة قابس”.

وأضاف: "أن وحداته تمكنت من إلقاء القبض على شخصين ثبت ضلوعهما في عملية التنظيم"، موضحا أنه تم "حجز شاحنة استغلت في العملية".

كما أعلن الحرس الوطني أنه ضبط ليل الثلاثاء/ الأربعاء 16 شخصا في مناطق صفاقس (وسط) وجرجيس وقابس (جنوب) كانوا يحاولون اجتياز الحدود البحرية بشكل غير نظامي.

وأشار إلى أن من بين الموقوفين شخصين "صادر في شأنهما عدة مناشير تفتيش لفائدة وحدات أمنية".

وبدورها، قامت وحدات الأمن التونسية بين الجمعة والثلاثاء بإحباط 31 عملية هجرة غير نظامية، وأوقفت وأنقذت نحو 500 مهاجر، وفق معطيات جمعتها وكالة "فرانس برس" من الإحصائيات اليومية للحرس الوطني.

 

أخبار أخرى…

مسؤول أممي يعتذر بعد مطالبته بمحاكمة "أمهات تونسيات"

اعتذر المبعوث الخاص لمفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة للوضع في وسط البحر المتوسط، فنسنت كوشتيل، عن تصريحاته السابقة بشأن الأمهات التونسيات للمهاجرين غير القانونيين.

وقال كوشتيل على تويتر: "بعد التفكير في ردود الفعل القوية على تصريحاتي، فإني أقر بأنها لم تكن لائقة. أنا آسف، للأمهات اللوتي فقدن أبنائهن. إن إحباطي من الأعداد المتزايدة للذين فقدوا حياتهم، والحصانة التي يتمتع بها المهربون لا تبرر كلماتي".

وكان العديد من النشطاء والمهاجرين واللاجئين قد عبروا عن غضبهم الشديد من تصريحات كوشتيل، ووصفوها بأنها "بشعة" و"متحيزة ضد النساء".

وكان كوشتيل قد كتب على تويتر، أن أمهات المهاجرين غير القانونيين عبر البحر "لا يجدون مشكلة في تشجيع وتمويل رحلات (أبنائهم) الخطيرة.  

ودعا كوشتيل لإجراء "محاكمات رمزية" للأمهات اللائي "يعرضن حياة أبنائهن للخطر"، من أجل تقليل هذه الرحلات القاتلة.  

وجاءت تصريحات كوشتيل تعليقا على تغريدة أخرى تحوي فيديو لمجموعة من الأمهات التونسيات يتظاهرن في مدينة جرجيس التونسية الساحلية، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائهم المفقودين.  

وقالت إحدى المعلقات: "هذا التعليق بشع.. أنا شخصيا لاجئة.. أنا مصدومة من طريقة حديثك عن الناس الذين بنيت مسيرتك المهنية على أكتافهم". وعلق آخر بأن "التعليق ذكوري، واستهدف الأمهات بشكل خاص".