الجولة السادسة تشعل المنافسة في دوري نجوم قطر
أشعلت نتائج الجولة السادسة من دوري نجوم قطر، صراع المنافسة على درع الدوري، بعدما واصل فريقا العربي والدحيل الانتصارات.
ولم يقتصر الصراع على العربي والدحيل، وإنما يطاردهما الوكرة ويقترب تدريجيا من القمة، في الوقت الذي خرج فيه السد حامل اللقب في الموسمين الماضيين، من دائرة المنافسة.
العربي كشر عن أنيابه وسحق منافسه السيلية بخمسة أهداف لهدف ، ليتمسك بصدارة جدول الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة.
وعلى درب العربي، سار الدحيل الذي واصل نتائجه المميزة في الجولات الأخيرة وحقق فوزا كبيرا على نادي قطر (3-0)، وهو الانتصار الذي تقدم به إلى المركز الثاني للمرة الأولى هذا الموسم، بعدما استعاد جزءًا كبيرًا من توازنه، عقب البداية المتواضعة للفريق.
وعلق مدرب الدحيل، الأرجنتيني هيرنان كريسبو على الأداء الذي قدمه فريقه في مباراة قطر، مساء الأربعاء، في الجولة السادسة من الدوري القطري، التي انتهت بفوز الدحيل 3/0.
وقال كريسبو في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: "نجحنا في تقديم مباراة رائعة وقوتنا كانت من خلال الأداء الجماعي والجميع داخل الملعب نجح في تنفيذ الخطة الفنية التي وضعناها للمباراة".
وأضاف مدرب الدحيل: "لاعبونا قدموا جهدهم الكامل داخل الملعب وأظهروا شجاعة كبيرة مع كل التفاصيل وكانت روحهم تنافسية وهو ما جعلهم يخرجون بهذه النتيجة".
وشدد المدرب الأرجنتيني على ضرورة إغلاق ملف مباراة اليوم من أجل التركيز فيما هو قادم من مباريات في ظل سعي الفريق للمنافسة الجادة على درع الدوري.
وتقدم الدحيل للمركز الثاني بعد فوز اليوم، ورفع رصيده إلى 13 نقطة، ولم يعد يفصله عن العربي المتصدر سوى نقطتين فقط.
وعلى الرغم من أن الوكرة تراجع للمركز الثالث بعد هذه الجولة بتعادله مع الأهلي (2-2)، إلا أنه اقتنص تعادلا بطعم الفوز خصوصا أنه أدركه في آخر 10 دقائق من المباراة بعدما كان متأخرا بهدفين نظيفين، ليحصد النواخذة نقطة رفعوا بها رصيدهم إلى 12 نقطة، خلف المتصدر ووصيفه.
ويعد السد من أكبر مفاجآت الدوري حتى الآن في ظل النتائج المتواضعة التي حققها وتلقيه خسارة تلو الأخرى، وآخرها أمام الشمال (1-2)، وهي الهزيمة التي جمدت رصيد الزعيم السداوي عند 7 نقاط احتل بها الترتيب الثامن.
وابتعد السد كثيرا عن صراع القمة في الوقت الحالي، في ظل فارق 8 نقاط كاملة بينه وبين صاحب القمة.
المؤشرات تؤكد أن وضع السد سيتغير بعد استعادة نجومه الدوليين، أعضاء المنتخب القطري والذين يفتقدهم حاليا، لكن لا يوجد أي ضمان عن مدى قدرة الفريق على تعويض فارق النقاط الذي يتسع من كل جولة، خصوصا مع فريق مثل الدحيل ومن بعده العربي.