مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لعمامرة يستقبل سفيرا سويسرا والنرويج الجديدان وممثل البنك الدولي في الجزائر

نشر
الأمصار

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة بيار اييف فوكس وتيرييز لوكن غزيل اللذان سلماه نسخا من أوراق اعتمادهما بصفتهما على التوالي سفيرًا فوق العادة ومفوضًا للاتحاد السويسري وسفيرة فوق العادة ومفوضة لمملكة النرويج لدى الجزائر، حسب ما جاء في بيان للوزارة.

كما استقبل وزير الشؤون الخارجية براهيم كمال الذي سلمه أوراق اعتماده كممثل مقيم للبنك الدولي لدى الجزائر، يضيف المصدر ذاته.

ورحب رئيس الدبلوماسية الجزائرية بهذه المناسبة بالسفيرين الجديدين لسويسرا والنرويج وكذا بالممثل المقيم للبنك الدولي، معربا لهم عن خالص تمنياته بالنجاح في مهامهم الجديدة، حسب بيان الوزارة.

لعمامرة يؤكد جاهزية الجزائر لاحتضان القمة العربية المقبلة

أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائرية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، الثلاثاء، بالقاهرة، جاهزية الجزائر لاحتضان القمة العربية المقبلة مطلع نوفمبر المقبل، معربا عن ارتياحه "الكبير" لمستوى التجاوب الذي عبرت عنه الدول العربية من أجل المساهمة في إنجاح هذا الموعد.

وخلال أشغال الدورة ال158 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري, استعرض الوزير لعمامرة نتائج المشاورات التي تقوم بها الجزائر في إطار التحضير للقمة العربية وموقفها من تطورات الأوضاع في المنطقة العربية.

وبهذا الصدد، أشار السيد لعمامرة إلى أن الأوضاع الدولية الدقيقة الراهنة "تفرض اليوم مضاعفة الجهود بغية النأي بالمنطقة العربية عن هذه التوترات ومختلف التحديات الناجمة عنها".

وفي السياق, اكد أن المجال مازال متاحا لاستعادة زمام المبادرة من أجل إحياء روح التضامن العربي صوب الأهداف السامية التي أسست من أجلها جامعة الدول العربية, باعتبارها "بيتا جامعا لكل العرب ودرعا حاميا" للدفاع عن القضايا العربية العادلة وفضاء رحبا للتنسيق من أجل رسم معالم الطريق نحو مستقبل واعد ملؤه الوحدة والتلاحم.

كما اكد على أن هذه الأهداف النبيلة تشكل بالنسبة للجزائر "بوصلة العمل" و "محور الجهود" التي يتم بذلها "بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في إطار المشاورات التي يجريها مع أشقاءه القادة العرب تحضيرًا للقمة العربية المقبلة".

وأعرب بالمناسبة عن "الارتياح الكبير" لمستوى التجاوب "الذي عبر عنه الأشقاء العرب من أجل المساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي وجعله محطة متجددة" لتعميق النقاش حول مجمل هذه القضايا المصيرية وبلورة رؤية موحدة تلبي تطلعات المرحلة الحالية وتستشرف الآفاق الواعدة لأجيال الغد.