مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ميقاتي يدعو الأمم المتحدة لدعم الإصلاحات في لبنان

نشر
 نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، الخميس، الأمم المتحدة إلى دعم الإصلاحات في بلاده.

وخلال لقائه مع الممثّلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان ميلاني هوشنتاين في بمقر الحكومة، اليوم الخميس، طالب ميقاتي بدعم سير الإصلاحات في لبنان.

وقالت هوشنتاين، في تصريحات صحفية عقب اللقاء "عرضت على ميقاتي استراتيجية برنامج الأمم المتحدة الانمائي للسنوات الثلاث المقبلة، والتي يتم تطويرها في الوقت الحالي".

وأكدت المسؤولة الأممية دعم سير الإصلاحات في لبنان، واستمرار دعم البرامج الأممية المخصصة للاستجابة للأزمات في هذا الوضع الصعب للغاية، إضافة إلى العمل والاستثمار على المدى الطويل في التنمية الخضراء في لبنان.

 

أخبار أخرى..

سعر الدولار في لبنان الخميس 8 سبتمبر 2022

ارتفع سعر الدولار، في لبنان خلال التعاملات المبكرة من صباح الخميس 8 سبتمبر/ أيلول 2022، لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء).

سعر الدولار اليوم في لبنان

صعد سعر الدولار اليوم في لبنان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) ليتراوح بين 35250 و35300 ليرة لبنانية للدولار الواحد، مقابل 35150 - 35200 ليرة لبنانية لكل دولار، في ختام تداولات أمس.

وأعلن مصرف لبنان في بيان، أن "حجم التداول على منصة Sayrafa بلغ يوم الأربعاء، 28 مليون دولار أمريكي بمعدل 28000 ليرة لبنانية للدولار الواحد، وفقا لأسعار صرف العمليات التي نفذت من قبل المصارف ومؤسسات الصرافة على المنصة".

وقالت مصادر في مصرف لبنان، إنّ "سعر دولار منصة صيرفة قد يشهد استقراراً نسبياً اليوم عند 27600 ليرة لبنانية"، مشيرة إلى أن "هناك إمكانية لتصاعد السعر بشكل طفيفٍ"، وأضافت: "حجم التداولات في السوق سيتضح خلال ساعات النهار في حين أن الترتيبات المالية المرتبطة بالدولار بين المصارف والبنك المركزي ما زالت على حالها ولا عقبات تذكر"، بحسب "لبنان24".

ودعت وزارة الخارجية الأمريكية مساء الأربعاء، قادة لبنان إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة بطريقة تتناسب مع دستور البلاد.

وقالت: " نريد رؤية حكومة لبنانية قادرة على تنفيذ الإصلاحات وإنقاذ اقتصاد لبنان".

وتحوّل لبنان في صيف 2022 إلى "وطن السائحين وحملة الدولار فقط" نسبةً إلى الغلاء الفاحش والتسعير بالعملة الخضراء بعدما "شرعته" وزارة السياحة، وفرض غالبية المطاعم والملاهي "تسعيرة أدنى للفاتورة لا تقل عن 500 ألف ليرة للشخص الواحد.

لكن الموسم أصبح في المقابل بمثابة طوق نجاة خصوصاً للشباب اللبناني ومصدراً أساسياً للتوظيف علماً أن المفارقة هذا العام تمثلت في "البقشيش" (الإكرامية) الذي عوَّض "تقنين الرواتب".

,يعدّ موسم الصيف، الذي "روّجت له كثيراً وزارة السياحة مطلقة حملة أهلا بهالطلّة"، مصدراً أساسياً لسائقي سيارات الأجرة و"الترند الجديدة" المعروفة بـ"التوك توك"، وللباعة الجوالة على الشواطئ العامة والشوارع التي تشهد نشاطات ترفيهية ليلية والمناطق حيث تقام المهرجانات، وكذلك "تجار البسطة".

وتنشط في لبنان المهن الصيفية خصوصاً المرتبطة بالشواطئ، والمسابح الخاصة، والملاهي الليلية وتلك التي تعدّ بخانة "الروف توب" وبيوت الضيافة، والفنادق والشاليهات التي تغصّ بالزبائن ومنها محجوزة بالكامل حتى نهاية سبتمبر/أيلول الجاري، وقد شهد هذا العام رغم الأزمة افتتاح مؤسسات سياحية جديدة ساهمت أيضاً في رفع فرص العمل خصوصاً للفئات الشابة وطلاب الجامعات.

يصف الأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية في لبنان جان بيروتي موسم صيف 2022 بـ"الممتاز" بحيث من المتوقع أن تصل أعداد الوافدين إلى البلاد حتى أواخر أغسطس/آب الجاري بحدود مليون و200 ألف سائح، لافتاً في حديثه مع "العربي الجديد" إلى أن المدخول من مايو/أيار الماضي وحتى اليوم بلغ تقريباً 3 مليارات دولار.

ويشير بيروتي إلى أن القطاع السياحي خسر أكثر من 40 ألف موظف بسبب الأزمة الاقتصادية وقد غادروا للعمل في الخارج، ولكننا تمكنا من استقدام أعداد جديدة، وهناك حوالي 200 ألف موظف ضمن خانة الموسميين وغير الموسميين يحيون هذا القطاع ويعتاشون منه.

ويلفت إلى أن مستوى الدخل هذا العام هو الأقل مقارنة مع ما قبل 2019، بحيث إن الرواتب عُدّلت، وبات الموظف يحصل على قيمة أقلّ بنسبة تصل إلى 50 في المائة بفعل الانهيار لكن ما اختلف هو "البقشيش" الذي بات يشكل عاملاً مؤثراً للموظف يفوق دخله في بعض الأحيان وخصوصاً الذي يحصل عليه من المغتربين وحملة الدولار.

ويقول نائب رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتسري خالد نزهة لـ"العربي الجديد" إنّ "القطاع السياحي قبل الأزمة الاقتصادية، كان يشغّل نحو 160 ألف لبناني من المسجّلين في الضمان الاجتماعي، وبين 40 و45 ألف يندرجون في خانة الموسميين".

ويردف أنه "بفعل الأحداث، سياسياً، اقتصادياً وصحياً مع إقفال البلاد بسبب كورونا، وانفجار مرفأ بيروت، هاجرت أعداد كبيرة من الموظفين والعاملين في القطاع السياحي، ولا سيما أن المطاعم التي لديها فروع في الخارج وتحتاج الخبرات اللبنانية عرضت عليهم العمل وبرواتب أقل من التي عادة ما يأخذونها أو يمنحونها للعاملين في الخارج، وذلك ربطاً بالأزمة في لبنان التي دفعت هؤلاء للقبول بالعمل بكل حالاته، عدا عن الأشخاص الذين خسروا وظائفهم بفعل الدمار الذي لحق بالمطاعم في محيط بيروت والمناطق الأكثر ضرراً.