مكافحة الإرهاب: العراق يتمتع بدرجة عالية من الأمان

أكد جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق، اليوم الجمعة، أن العراق يتمتع بدرجة عالية من الأمان وعصابات داعش الإرهابية فقدت المبادرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان، إن"تعزيز الحدود في أعلى مستوياته مع دول الجوار وخاصة مع سوريا".

وبين: "أنه في السابق  كان هناك توافد كبير للارهابيين من الحدود السورية، ولكنه الآن ومع وجود التعزيزات أصبح الوضع في الحدود افضل واكثر استقرارا".

وأشار الى أن" منظومة الدفاع العراقي الآن مسيطرة على الحدود مع دول الجوار"، لافتاً الى أن "العراق يتمتع اليوم بدرجة عالية من الامان مقارنة عما كان عليه خلال السنوات الماضية، وأن ما تبقى من داعش فهي مجموعة من العصابات".

وأضاف أن"جهاز مكافحة الإرهاب لديه يومياً عمليات نوعية في كافة المناطق تمثل عمليات يومية واستباقية عززت من القدرات الأمنية والوضع الأمني واستحالة أن تبادر العصابات الإرهابية بعمل خطير كما كان في السنوات الماضية ".

أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية، اليوم الجمعة، تحرير المحامي ليث حسن حميد بعد اختطافه في ديالى وتلقي القبض على الخاطفين.

وذكرت الوكالة في بيان أنه"من خلال تكثيف الجهود الاستخبارية لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية،وبعد مضي ثلاثة أيام على اختطاف المحامي (ليث حسين حميد) من قضاء المقدادية ضمن محافظة ديالى تمكنت مفارز الاستخبارات من تحرير المحامي المختطف من منطقة الشاخة ضمن محافظة ديالى، كما تمكنت من القاء القبض على المتهمين في هذه القضية".

وأضافت انه"تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

ومن جانبه، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الجمعة، الاطاحة بعصابة للإتجار بالبشر في بغداد.

وقال الجهاز في بيان:، انه "استناداً للمعلومات الاستخبارية التي أكدت وجود عصابة استطاعت تنفيذ عدة عمليات لبيع الأطفال وتهريبهم من العاصمة بغداد، تم تشكيل فريق عمل متخصص من جهاز الأمن الوطني والجهات ذات العلاقة في وزارة الداخلية وبعد مقاطعة المعلومات تم تحديد مكان العصابة مدار البحث ومداهمته.

ووفقاً للموافقات القضائية تمكن الفريق من القاء القبض على امرأتين اثنتين متلبستين بالجرم المشهود أثناء استلامهن المبلغ المالي المطلوب ثمناً لبيع طفلة حديثة الولادة".

واضاف انه"تم تسليم المتهمتين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهن".

وأعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، الخميس، انطلاق عملية تفتيشية لقرى وتلول جنوب محافظة نينوى، لتجفيف منابع الإرهاب والبحث عن المطلوبين قضائياً. 

وذكر بيان للهيئة، أن "قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي المتمثلة باللواء (33) بعملية أمنية شرعت لتفتيش قرى وتلول جنوب محافظة نينوى".

وأضاف البيان، أن "الهدف من العملية التفتيشية هو تجفيف مصادر الإرهاب وردم الأنفاق والبحث عن المطلوبين قضائياً".

وبدورها، أعلنت هيئة الحشد الشعبي العراقي، الأحد، عن تنفيذ عملية أمنية جنوب كركوك.

وقالت الهيئة في بيان، أن "اللواء 16 بالحشد الشعبي نفذ، اليوم، عملية تفتيش واسعة جنوب محافظة كركوك".

واضافت ان "العملية تهدف لتفتيش وتأمين أطراف مدينة داقوق وسد أي ثغرة امنية قد تستغلها عناصر داعش للتسلل وتنفيذ عملياتها الاجرامية ضمن قاطع المسؤولية".

وفي ذات السياق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، عن تنفيذ عملية أمنية غرب مدينة الموصل.

وقالت الهيئة في بيان، إن "قوة مشتركة من الجيش والحشد الشعبي نفذت عملية تفتيش غرب مدينة الموصل".

وأضاف، أن "العملية تهدف ملاحقة فلول داعش وتأمين قرى وتلال غرب الموصل"، مشيراً الى أن "العملية شارك فيها اللواءان ( 53 و33 وأقسام قيادة العمليات الساندة   الاستخبارات والاتصالات والإعلام والأمن ومديرية الطبابة والهندسة العسكرية ومكافحة المتفجرات والإعلام للحشد الشعبي والفرقة الخامسة عشر بالجيش العراقي وقيادة غرب نينوى)".