قصر باكنجهام: تنصيب تشارلز الثالث ملكا رسميًا على بريطانيا غدًا السبت
أعلن قصر باكنجهام الجمعة، أنه سيتم إعلان تشارلز الثالث ملكاً على بريطانيا، بشكل رسمى، صباح السبت فى قصر سانت جيمس
ويجتمع مجلس الخلافة في بريطانيا فى العاشرة من صباح السبت، بتوقيت لندن (9 بتوقيت جرينتش) فى قصر سانت جيمس، على أن يُتلى الإعلان بعد ساعة على ذلك من على شرفة القصر ومن ثم فى كل مقاطعات المملكة المتحدة فى اليوم التالي.
وفى وقت سابق، غادر الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، اليوم الجمعة، قلعة بالمورال فى اسكتلندا متجهين إلى العاصمة "لندن".
وذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية أن الملك والملكة في طريقهما إلى مطار أبردين الدولي ثم إلى لندن.
خبر الوفاة
وكان قد أعلن قصر باكنجهام، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر يناهز الـ96 عام، الخميس.
وكانت قد ألغت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، يوم الأربعاء، اجتماعا افتراضيا مع الوزراء بعد أن نصحها أطباؤها بالراحة، مؤكدا أن أطبائها "قلقون على صحة جلالة الملكة".
وذكر بيان لقصر باكنغهام، الخميس إن "الأطباء أوصوا بأن تبقى الملكة تحت الإشراف الطبي".
ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء ليز تراس إن "البلاد بأكملها تشعر بقلق بالغ إزاء الأخبار الواردة من قصر باكنغهام"، مضيفة: "أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".
وأعلن القصر، الأربعاء، أنه "بعد يوم حافل، قبلت جلالة الملكة بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة، وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء (الأربعاء) سيعاد تحديد موعد آخر له".
وتتواجد الملكة إليزابيث حاليا في منزلها الاسكتلندي، قلعة بالمورال.
وتعاني الملكة مما وصفه قصر باكنغهام بـ"مشاكل التنقل العرضية" منذ نهاية العام الماضي، مما أجبرها على تقليص ارتباطاتها منذ ذلك الحين وتقليل ظهورها العام.
وللمرة الأولى، أجبرت الملكة الأسبوع الماضي على التغيب عن لقاء برايمار هايلاند في اسكتلندا منذ توليها العرش قبل 70 عاما بسبب مشاكل في التنقل.
وخلافا للتقاليد، هذه المرة الأولى في عهد إليزابيث الثانية، الممتد 70 عاما، التي يتم فيها تسليم السلطة في مقر إقامة الملكة في بالمورال، بدلا من قصر باكنغهام في لندن.
وأثار التغيير في مكان الحفل شائعات حول صحة الملكة البالغة من العمر 96 عاما.
ونشر مسؤولون ملكيون صورا تظهر الملكة مع تراس وهما تتصافحان خلال جلسة تضفي الطابع الرسمي على تعيين تراس، بعدما قدم جونسون استقالته في اليوم ذاته.
وقد فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، الاثنين الماضي، بمنصب زعيمة حزب المحافظين لتتولى رئاسة الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة، خلفا لبوريس جونسون.
ومن المنتظر أن تتولى تراس، بصفتها زعيمة أكبر حزب في مجلس العموم، رئاسة الوزراء حتى الانتخابات العامة التالية، والتي يجب إجراؤها بحلول ديسمبر 2024.