العراق يطرح رؤية لخطة 2030 للتنمية
طرح مستشار السفارة العراقية بجمهورية الصين الشعبية، الدكتور باهر مردان رؤية لخطة 2030 للتنمية مع مبادرة الحزام.
وقدم مردان في كلمته التي مثل بها العراق أمام المنتدى الصيني بدورته الثالثة خطط العراق المستقبلية في التنمية المستدامة.
وأعرب من "خلال ورقته عن مبادرة التنمية العالمية وخطة التنمية الوطنية في العراق لعام 2022 عن إمكانية الحكومة العراقية ومؤسساتها المختصة المعنية بالتنمية الوطنية وخططها نحو رحلة التنمية المستدامة ورؤية العراق لعام 2030 بتبني برنامج يرتكز على التوظيف التنموي وبرنامج ثنائي مشترك مع مبادرة الحزام ومبادرة التنمية العالمية في ضوء تجارب الصين التنموية الناجحة التي يستحق الاقتداء بها".
وأضاف مستشار السفارة العراقية أن "الحكومة العراقية تسعى لتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوربي والدول الصديقة ووكالات مكاتب الأمم المتحدة الانمائي لتسريع وتيرة خطط التنمية المستدامة في العراق التي تمثل جزءا من أجندة الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "الحكومة العراقية عملت على إعداد الخطط التنموية الوطنية بهدف الحد من تلك الازمات وتداعياتها والتحديات المواجهة التي تمثل كوابح في الطريق منها تهديدات عصابات داعش الإرهابية، وكذلك تحدي البطالة والفقر مع تحدي البيئة ومشاكل التصحر وتحدي جائحة كورونا وملف مكافحة الفساد".
وشدد على "ضرورة الإشارة إلى التجربة الصينية الفريدة في مكافحة الفقر المتقع لأكثر من 100مليون نسمة"، مبينا أن "الاتفاق الاولي بين المركز الصيني الدولي لمكافحة الفقر في الصين ووزارة التخطيط العراقية في المدة الماضية كان بداية الخطوات للتوظيف التنموي المشترك والتعاون في تطوير الخبرات المعرفية".
بدروه، عبر السفير الصيني الخاص لقضايا الشرق الأوسط عن "التعاون المتبادل بين الصين والدول العربية بأنه تعاون مثمر اخذ وتيرة متصاعدة، حيث تستورد الصين 265مليون طن من النفط الخام من الدول العربية وهي نسبة كبيرة ومهمة، بالإضافة لذلك أعرب السفير الصيني عن رغبة بلاده العمل مع الجانب العربي لمواصلة توسيع التجارة وتحسين مزاياها في الصناعة والطاقة مع تطوير الاقتصاد الرقمي ونقل وإنشاء المشاريع التكنلوجية الحديثة".
ودعا الجانب الصيني والعربي "لاتخاذ اللون الأخضر كشعار وخلفية للتعاون الاقتصادي القادم في الزراعة وغيرها بعد جائحة كورونا".
بدروه، أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية خليلي الذواتي في كلمته بأنه: "يتحتم علينا العمل سوية لإنجاز الخطط وتحقيق تنمية حقيقية وفي ذلك يتطلب تضافر جميع الجهود."، معرباً عن "تثمين جامعة الدول العربية جهود الصين الداعمة لقضايا العربية وإيجاد حلول مناسبة لازماتها، وبالمقابل تجدد الجامعة العربية دعمها لمبدأ الصين الواحدة وحرصها على تعزيز علاقاتها مع جمهورية الصين".