الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة متعلقة بإيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الجمعة، فرض عقوبات جديدة متعلقة بإيران، تستهدف وزير الاستخبارات الإيراني.
وبحسب بيان للوزارة فأن "الولايات المتحدة وضعت وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، ووزير الاستخبارات الإيراني على قائمة العقوبات، لمشاركتهما في الأنشطة الإلكترونية ضد الولايات المتحدة وحلفائها".
وأضاف البيان "منذ عام 2007، نفذت وزارة الاستخبارات والوكلاء السيبرانيون التابعون لها، عمليات سيبرانية ضارة تستهدف مجموعة من المنظمات الحكومية والقطاع الخاص في جميع أنحاء العالم وعبر مختلف قطاعات البنية التحتية الحيوية".
وقد خلصت تقييمات في يوليو 2022 إلى أن جهات فاعلة في مجال التهديد السيبراني، مدعومة من قبل الحكومة الإيرانية، قامت بتعطيل أنظمة الحواسيب الآلية التابعة للحكومية الألبانية، ما أجبر الأخيرة على تعليق الخدمات العامة لمواطنيها، وفق البيان ذاته.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي نيلسون، بحسب البيان إن "هجوم إيران الإلكتروني على ألبانيا يتجاهل معايير السلوك المسؤول للدولة في زمن السلم في الفضاء الإلكتروني، والتي تتضمن قاعدة الامتناع عن إتلاف البنية التحتية الحيوية التي توفر الخدمات للجمهور".
وأكد "لن نتسامح مع الأنشطة السيبرانية العدوانية المتزايدة لإيران التي تستهدف الولايات المتحدة أو حلفاءنا وشركاءنا".
وبحسب البيان الأمريكي "تقوم وزارة الاستخبارات الإيرانية، تحت قيادة إسماعيل الخطيب، بقيادة العديد من الشبكات الفاعلة في مجال التهديد السيبراني، والمتورطة في التجسس الإلكتروني والقرصنة، لدعم الأهداف السياسية لإيران"، مؤكدا أنه "بالإضافة إلى القيام بأنشطة إلكترونية ضارة أثرت على مواقع الحكومة الألبانية، فإن الجهات الفاعلة الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية مسؤولة أيضًا عن تسريب الوثائق التي يُزعم أنها خاصة بالحكومة الألبانية ومعلومات شخصية مرتبطة بالسكان الألبان".
أخبار أخرى…
ملك بريطانيا يصل قصر باكنغهام في لندن
وصل تشارلز الثالث، ملك بريطانيا الجديد، اليوم الجمعة، إلى قصر باكنغهام وسط لندن، وسط ترقب لخطابه الموجهة إلى الأمة.
وفور وصول الملك تشارلز الثالث، وقبيل دخوله إلى قصر باكنغهام، وسط لندن، قد صافح عددا من البريطانيين الذين اصطفوا على مدخل القصر، وتبادل معهم الأحاديث القصيرة التي أعرب فيه البريطانيون عن تعازيهم في وفاة الملكة.
وقد رافقت الملك الجديد زوجته كاميلا، التي تحمل لقب عقلية الملك وليست الملكة تطبيقا لأعراف صارمة في العائلة المالكة ببريطانيا.
وألقى الاثنان نظرة على باقات الورود وكلمات العزاء التي كتبها البريطانيون على السياج الحديدي للقصر، ثم دخله للمرة الأولى بصفته ملكا.