مسار إجباري تحيي حفلا غنائيا في الأردن بختام جولتها العربية

تستعد فرقة مسار إجباري المصرية لإحياء أجدد حفلاتها الغنائية في المسرح المدرج الروماني في العاصمة الأردن عمان، وذلك مساء الأحد 25 سبتمبر بعد غياب أكثر من 3 سنوات منذ آخر حفلاتها فى عمان.

وتقدم الفرقة الحفلة في ختام جولة حفلات مسار إجباري في العالم العربي بعد حفلتها في السعودية وسلسلة حفلاتها فى القاهرة والإسكندرية، التى أعقبت نجاح أولى جولاتها الأوروبية فى برلين وباريس وبلجيكا، وتحتفل الفرقة المصرية مع محبيها فى الأردن بألبومها الغنائى الجديد "نص الحاجات".

وتعد فرقة مسار إجبارى من أقدم الفرق الغنائية فى مصر والعالم العربي، تمتد رحلتها لأكثر من 17 عامًا، حصيلتها ثلاثة ألبومات،  "اقرا الخبر"  و"تقع وتقوم" و"الألبوم"، ومن أبرز أغنياتها "نهايات الحكاوي" و"شيروفوبيا" و"صباحك" وانتهت مؤخرًا من تسجيل ألبومها الرابع.

أخبار أخرى…

تفاصيل مشاركة الملكة إليزابيث في فيلم مدته 6 دقائق مع دانيال كريج

تطرقت الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية إلى شخصية الملكة اليزابيث الثانية، إلا أنها شخصياً لم تظهر في أي عمل فني، سوي عمل واحد بعيداً عن الدراما والسينما، وتحديداً من بوابة فيلم ترويجي لدورة لندن للألعاب الأولمبية.

وقد ظهرت الملكة بصحبة بطل سلسلة جيمس بوند الشهيرة دانيال كريج، خلال أحداث الفيلم، بناءا على فكرة من مخرجه داني بويل مخرج حفل افتتاح دورة لندن للألعاب الأولمبية عام 2012 أي قبل 10 أعوام.

والفيلم تصل مدته إلى 6 دقائق، يبدأ من دخول بطل جيمس بوند إلى القصر الملكي، ليصعد السلالم، ومنها إلى غرفة الملكة، ومن ثم يصطحبها في جولة بطائرة خاصة تظهر فرحة سكان لندن وبريطانيا بالحدث الأكبر على أن يصل بها إلى ملعب الافتتاح، ومن ثم تظهر وتحيي الجمهور.

ولكن اليزابيث الثانية لم تركب الطائرة بصحبة دانيال كريج، واكتفت بلقطات في القصر، وقد أكد المخرج أنها لم تبدي أي اعتراض فور عرض الفكرة عليها، لتفاجأ العالم بأسره بظهورها مع جيمس بوند خلال ليلة خيالية.

كما أكد مخرج الفيلم أنه رغم جنون الفكرة إلا أن الملكة اليزابيث وافقت علي الفور بمجرد عرض الفكرة عليها، ولم تتردد في الظهور مع دانيال كريج خلال هذا الفيلم القصير في مساهمة منها ورغبة لإنجاح حفل الافتتاح.

وما أن تم الإعلان عن خبر رحيل الملكة إليزابيث الثانية أمس حتى قوبل الخبر بحزن كبير من قبل قطاع كبير على مستوي العالم ممن تأثروا فور معرفتهم بأن الملكة التي حكمة بريطانيا أكثر من 70 عامًا لم يعد ممكنًا رؤيتها من جديد باطلالاتها المعتادة، والتي كانت مثار إعجاب الملايين ممن يحرصوا على متابعتها في كل ظهور لها.