ريال مدريد يتربع على قمة الأندية الأعلى قيمة عالميا

استعاد نادي ريال مدريد الإسباني، صدارة قائمة "فوربس" لأندية كرة القدم الأكثر قيمة، متقدما على غريمه المحلي برشلونة ومانشستر يونايتد الإنجليزي.

وكشفت قائمة "فوربس"، التي تتناول آخر 12 شهرا، أن باريس سان جيرمان يعد الفريق الذي ارتفعت قيمته بشكل أكبر في أفضل 10 أندية لكرة القدم بنسبة 280% في 5 أعوام.

وتناولت المجلة 50 مؤسسة رياضية أكثر قيمة في العالم، بينها 8 في كرة القدم.

وتبلغ قيمة النادي الإسباني، الذي توج بـ14 لقبا كبطل أوروبا، 5 مليارات و100 مليون دولار، ما يتجاوز مبلغ 5 مليارات دولار التي يقدر بها برشلونة الذي كان يتولى الصدارة في القائمة السابقة.

وتضم قائمة أكثر عشرة أندية قيمة مانشستر يونايتد (أربعة مليارات و600 مليونا) وليفربول (أربعة مليارات و450 مليونا)، وبايرن ميونخ (أربعة مليارات و280 مليون)، ومانشسترسيتي بأربعة مليارات و250 مليونا، وباريس سان جيرمان بثلاثة مليارات و200 مليون، وتشيلسي بثلاثة مليارات و100 مليون.

ويختتم القائمة يوفنتوس بمليارين و450 مليونا وتوتنهام بمليارين و350 مليونا. 

في المقابل، أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليجا)، اليوم الجمعة، عن "سقف رواتب" الفرق المدرجة في الدرجتين الأولى والثانية، حيث انتقل برشلونة من حد سلبي قدره 144.353 مليون يورو في مارس، إلى إيجابي بواقع 656.429 مليونا.

وهو ما سمح له بإبرام صفقات وتسجيل لاعبين، خلال الميركاتو الصيفي.

ويعني "سقف الرواتب" الحد الأقصى للأجور التي يمكن للأندية دفعها، دون الإخلال بلوائح اللعب المالي النظيف، وذلك بعد حساب الإيرادات والعوائد.

وجاء برشلونة، الذي عاد للنطاق الآمن في سقف الأجور، بعد معاناته من أزمة مالية كبيرة عطلت تسجيل لاعبين في الفترة الماضية، بفضل تفعيل عدة رافعات اقتصادية ببيع عدد من أصوله وحقوق البث التليفزيوني، في المركز الثاني خلف ريال مدريد، الذي واصل تصدر هذا الجدول برصيد 683.482 مليونا.

واحتل أتلتيكو مدريد المركز الثالث بـ341.040 مليونا، بزيادة 59 مليون يورو عن تقديرات الليجا السابقة.

وكان إلتشي النادي صاحب الحد الأدنى من تكلفة الأجور، في الدرجة الأولى، برصيد 42.672 مليون يورو، ولم يتفوق عليه جيرونا إلا قليلا (42.724).

وشهد المبلغ الإجمالي لفرق الدرجة الأولى بشكل كلي، زيادة بنسبة 34% مقارنةً بالتقديرات الصادرة في سبتمبر 2021، حيث تجاوزت ثلاثة مليارات يورو، واستقرت عند 3 مليارات و52 ألفا و69 يورو.

بالإضافة إلى ذلك، يشير تقرير الرابطة بخصوص الميزانية إلى أن النشاط الاقتصادي قد زاد، مقارنةً بالموسمين الماضيين اللذين تأثرا بـ(كوفيد-19)، رغم أن هذا لا يزال أقل من التقديرات ذات الصلة بآخر سوق صيفي قبل بدء الجائحة.