لأسباب أمنية.. إيران تغلق حدودها مع العراق
أعلنت إيران، إغلاق جميع الحدود مع العراق، حتى إشعار آخر بسبب "مخاوف بشأن أمن وسلامة" الزوار الإيرانيين المشاركين في أربعينية الحسين.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رئيس لجنة الأربعين مجيد مير أحمدي قوله: "تم إيقاف عبور زوار الأربعين الحسيني من معبري شلمجة وجذابة الحدوديين في خوزستان جنوب غرب إيران بشكل مؤقت بسبب إغلاق الحدود الإيرانية مع العراق".
وكانت طهران قد أغلقت حدودها وأوقفت رحلات الطيران إلى العراق وسط اندلاع لأعمال عنف في العراق في أعقاب إعلان الصدر، يوم 29 أغسطس، اعتزال الحياة السياسية.
اقرأ أيضًا..
الأعرجي: العراق يتجه إلى وضع إستراتيجية لتغطية احتياجات ضحايا الإرهاب
أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، الجمعة، أن العراق يتجه إلى وضع إستراتيجية لتغطية احتياجات ضحايا الإرهاب.
وذكر مكتبه الإعلامي في بيان، أن" الأعرجي شارك في المؤتمر العالمي الأول لضحايا الإرهاب، المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة، بمشاركة نائب الأمين العام للأمم المتحدة،مدير مكتب مكافحة الإرهاب، فلاديمير فورنكوف ووزير الداخلية الإسباني، كما شغل مقعد العراق في الأمم المتحدة المندوب الدائم السفير، محمد حسين بحر العلوم".
وأضاف البيان، أن" الأعرجي القى كلمة العراق في المؤتمر، والتي أكد فيها أن العراق واجه الإرهاب والتطرف على مدى سنوات، حيث حاول تنظيم داعش الإرهابي إشعال الفتنة واغتصب المدن وقتل الرجال والنساء وسرق الأموال وتسبب بهجرة اكثر من مليون وأربعمائة ألف مواطن، لكن العراقيين أفشلوا مخططاته بوعيهم وتماسكهم الاجتماعي".
وتابع الأعرجي، أن" العراقيين بجميع مكوناتهم وأطيافهم خاضوا معارك بطولية ضد داعش الإرهابي، وكان لفتوى الجهاد الكفائي التي أصدرتها المرجعية العليا الأثر الكبير في النصر على الإرهاب"، مشيرًا إلى أن تهديد داعش الإرهابي أصبح محدودًا، بفضل تضحيات القوات الأمنية بكل صنوفها ومساعدة التحالف الدولي والدول الصديقة".
وبين الأعرجي، أن" الحكومة العراقية انطلقت ببرامج استشفاء نفسي وصحي لجميع المجتمعات التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، مضيفا أن" الخلية النفسية التابعة لمستشارية الأمن القومي واصلت مهامها بدعم من الحكومة العراقية ومنظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة، لتقديم العلاج والنصائح لإعادة التوازن النفسي لضحايا الإرهاب، من خلال استخدام العيادات النفسية للعائدين من مخيم الهول السوري وبقية مخيمات النزوح، لمساعدة الضحايا على التأقلم واستيعاب مخاوفهم".