السعودية تؤكد سعيها الدائم لمكافحة تغير المناخ عبر استخدام الطاقة المتجددة
أكدت المملكة العربية السعودية سعيها الدائم للمساهمة الفعالة في الكفاح العالمي ضد التغير المناخ والتصدي إلى العوائق مع تصميم حلول مبتكرة لهذه الأزمات باستخدام الطاقة المتجددة لتوفير الاستدامة إلى المملكة بدعم من "استراتيجية الرياض 2030".
وأشار وفد المملكة، خلال فعاليات منتدى الأمن الأزرق والأخضر بمدينة نيس الفرنسية وفقا لقناة (الإخبارية السعودية) اليوم السبت، إلى أهمية إقامة علاقات تجارية لتطوير نظام العمل في منطقة الشرق الأوسط والأوروبي وإقامة تحالفات استراتيجية بين الدول لتنفيذها كحلول جديدة.. مشددا على أهمية الحفاظ على أمن المحيطات.
من جانبه، أشاد كرستيان استرودي رئيس بلدية نيس بمشاركة السعودية وسعيها لربط شاطئ البحر المتوسط والشرق الأوسط لتعزيز التعاون الاقتصادي وتفعيل التنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة، مما يمكن من مجابهة التغيرات المناخية، مؤكدا على أن المملكة تعتبر شريكًا استراتيجيًا ونموذجًا للتحول للطاقة النظيفة.
جدير بالذكر أن المنتدى يعقد على مدى يومين في مدينة (نيس) جنوبي فرنسا ويجمع أكثر من 150 من رجال الأعمال والخبراء وصناع القرار الأوروبيين والعرب من ضمنهم الأمير ألبيرت الثاني أمير موناكو ورئيسة (مؤسسة انتصار الخيرية) ورئيسة المجلس الاستشاري (للديوان العالمي) الشيخة انتصار سالم العلي الصباح، لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بهدف إقامة تحالف استراتيجي أقوى لدعم العلاقات التجارية.
أخبار أخرى..
السعودية تشارك دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للإسعافات الأولية
تشارك المملكة العربية السعودية، اليوم السبت الموافق 10 سبتمبر، دول العالم الاحتفاء باليوم العالمي للإسعافات الأولية؛ وذلك بهدف زيادة الوعي بالإسعافات الأولية ومبادئها، ومعرفة أساسياتها؛ لرفع الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، والتشجيع على اكتساب المعرفة في الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع كافة، والتوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، والطريقة المثلى لتحدي الظروف والمواقف الصعبة التي قد تنقذ حياة إنسان.
جهود الهلال الأحمر
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" أكدَ رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال بن محمد العويسى، أنّ هيئة الهلال الأحمر السعودي آمنت دومًا بأهمية الإسعافات الأولية وبدورها الحيوي في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، وبضرورة تسخير الإمكانيات كافة ليتعلم أفراد المجتمع الإسعافات الأولية، لذا بذلت الهيئة جهودًا كبيرة لنشر الوعي بها وبطرق تعلُّمها ضمن منظومة متكاملة من البرامج التدريبية والتوعوية، التي استفاد منها في العام الماضي فقط ما يزيد على مليون و258 ألف مستفيد؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها المتعلقة بجودة الحياة وتحوُّل القطاع الصحي.
وأضاف "العويسى" أنّ التجربة العالمية على مدار سنوات طويلة أظهرت كيف يمكن للإسعافات الأولية أن تحمي المجتمع من أزمات ضخمة وتسهم في حفظ الأرواح، إذْ إنّ تعلُّم الإسعافات الأولية اليوم يعد ضرورة ملحَّة يفرضها الواقع.