المنافذ الحدودية بالعراق: لا يسمح بمرور أي زائر إلا بوثيقة رسمية معتمدة

أكدت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، اليوم السبت، خضوع جميع الزائرين للتفتيش وختم الجوازات، مبينة أنه لا يسمح بمرور أي زائر إلا بوثيقة رسمية معتمدة بنظام الجوازات.

وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية اللواء عمر الوائلي، إن "آلية دخول الزائرين عبر المنافذ الحدودية تم اقرارها ضمن الخطة الأمنية العليا برئاسة وزير الداخلية".

ولفت الى أن "الاجراءات تسير وفق الآلية التي وضعت من خلال تفتيش كافة الزوار الوافدين وكذلك ختم الجوازات ولا يسمح بمرور أي زائر إلا بوثيقة رسمية معتمدة تدخل بنظام الجوازات ونظام (البايزز) العراقي ومن ثم إجراء عملية تفويجهم الى محافظة كربلاء المقدسة".

وأضاف: "نطلب من الجانب الإيراني بإجراء عملية تفويج وليس إرسال الزائرين دفعة واحدة لأنه يؤثر على صحة وسلامة الزائرين كما ندعوهم أيضا الى الالتزام بالأعداد المقررة بين الجانبين على وفق ما نصت عليه الاتفاقية الأمنية العراقية الإيرانية".

وبين أن "عدد الزائرين الإيرانيين الذين دخلوا عبر المنافذ الحدودية بلغ مليوني زائر لذلك يحتاج الى دراسة هذا الموضوع بشكل جيد".

وأشار الى "وجود تنسيق عال بين هيئة المنافذ الحدودية ووزارة الداخلية والقيادات المشتركة والمحافظات".

وفيما يلي إحصائية بعدد الزائرين الوافدين والمغادرين في المنافذ المشمولة بالزيارة الأربعينية ولغاية يوم أمس الجمعة:

 منفذ زرباطية الحدودي

أعداد الوافدين ٩٤٩،٤١٧

أعداد المغادرين  ١٨٣،٧١٦

 منفذ الشلامجة الحدودي

أعداد الوافدين ٥٢٤،٩٨٥

أعداد المغادرين ٩٥،١٢٢

 منفذ الشيب الحدودي

أعداد الوافدين ٢٢٢،٠٢٨

أعداد المغادرين ٥٤،٨٦٧

منفذ المنذرية الحدودي

أعداد الوافدين ١٤٢،٢٦٩

أعداد المغادرين١٢،٣٩٧

 مطار النجف الدولي

أعداد الوافدين ٧٤،٧٠٣

 منفذ سفوان الحدودي

أعداد الوافدين١٣،٨٧٤

أعداد المغادرين ٥،٨٣٢

 مطار بغداد الدولي

أعداد الوافدين٦،٦٦٢

 المجمع الكلي

أعداد الوافدين ١،٩٣٣،٩٣٨

أعداد المغادرين٣٥١،٩٣٤

ومن جهة أخرى، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، استنفار جهودها الأمنية والخدمية لإنجاح مراسيم زيارة الأربعين.

وقالت القيادة في بيان إن ذلك "جاء ذلك بعد سلسلة الاجتماعات واللقاءات بين الأجهزة الأمنية المختصة لتأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام والجهات الحكومية الأخرى المعنية بهذه المناسبة".

وتابعت انها "استنفرت جهودها لتطبيق الخطة المعدة لهذه الزيارة بدءاً من المنافذ الحدودية العراقية لغاية مدينة كربلاء المقدسة، حيث باشرت وزارتي الدفاع والداخلية بالعمل على الخطة المرسومة لها باجراءات مهنية نوعية تضمن الإنسيابية في حركة الزائرين لغاية انتهاء المراسم الخاصة بالزيارة الأربعينية".

وأوضحت أن "قوات أمنية كبيرة من مختلف الأجهزة الأمنية بغطاء جوي من قبل طيران القوة الجوية وطيران الجيش تشارك في تأمين هذه الذكرى".

كما سخرت الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية امكانياتها وبحسب تخصصها سواء من ناحية نقل الزائرين أو تقديم الخدمات الصحية لهم، فيما تم نصب عدد من الجسور، فضلاً عن انتشار كبير وواسع للقوات الأمنية في مختلف مناطق البلاد، لتأمين مسيرة الأربعين.