مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إستاد لوسيل يشهد أكثر من 77 ألف مشجّع بين الهلال والزمالك

نشر
استاد لوسيل
استاد لوسيل

استقبل إستاد لوسيل، أكبر استادات كأس العالم FIFA قطر 2022™، أكثر من 77 ألف مشجع، في فعالية كأس سوبر لوسيل، في أمسية احتفالية شهدت مباراة حماسية بين ناديي الهلال السعودي والزمالك المصري، سبقها حفل جماهيري لنجم الأغنية العربية عمرو دياب.    

وقبل نحو عشرة أسابيع من انطلاق منافسات المونديال المرتقب في نوفمبر المقبل؛ توافد آلاف المشجعين من داخل قطر وخارجها إلى استاد لوسيل المونديالي، الذي سيحتضن نهائي كأس العالم في 18 ديسمبر، تزامناً مع اليوم الوطني للدولة.

وتفاعل جمهور الفعالية مع الأداء الغنائي المتميز لنجم الأجيال عمرو دياب، قبل أن تشهد الاستراحة بين شوطي المباراة إطلاق النسخة العربية من الأغنية الرسمية لمونديال قطر ٢٠٢٢ "ارحبو"، للنجوم ناصر الكبيسي وعايض وحنين حسين.

ونجح نادي الهلال في الفوز بلقب كأس سوبر لوسيل عقب تغلبه على نادي الزمالك، بضربات الترجيح (4-1)، بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله في الوقت الأصلي للمباراة.

وأعرب سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادته بالنجاح الهائل الذي حققته فعالية كأس سوبر لوسيل، وقال: "ليلة أخرى لن ننساها على الطريق نحو أكبر حدث رياضي في قطر والمنطقة. لقد شهدنا ليلة رائعة بأجواء مميزة قدمت للجماهير لمحة عما ينتظرهم هنا على أرض قطر في نوفمبر وديسمبر. ومع بقاء أسابيع قليلة على انطلاق المونديال؛ نؤكد مجدداً على جاهزية قطر لاستضافة نسخة تاريخية من كأس العالم."

Lusail Super Cup Winner Al Hilal Team celebrating

يشار إلى أن استاد لوسيل يستضيف عشرة مباريات خلال منافسات المونديال، بداية بمباراة الأرجنتين والسعودية في 22 نوفمبر، وختاماً بنهائي البطولة وتتويج الفائز باللقب في 18 ديسمبر.

وشهدت أعمال تصميم وتشييد الاستاد الالتزام بالعديد من ممارسات الاستدامة، من بينها السقف المصنوع من مادة متطورة تساعد في منع الرياح والأتربة، والسماح بنفاذ قدرٍ كافٍ من ضوء الشمس الضروري لنمو العشب في أرضية الملعب، مع توفير الظل الذي يسهم في تقليل الاعتماد على تقنية تبريد الهواء في الاستاد.

واستُوحي التصميم الفريد لاستاد لوسيل من تداخل الضوء والظل الذي يتميز به الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، فيما يعكس هيكل الاستاد وواجهته نقوش بتفاصيل دقيقة تحملها أوعية الطعام والأواني التقليدية، وغيرها من القطع الفنية التي انتشرت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال فترة النهضة التي شهدتها المنطقة.