سويسرا تعلن البدء في انشاء مستودع للنفايات النووية على الحدود مع ألمانيا
أعلنت المنظمة الوطنية لتخزين النفايات المشعة في سويسرا اليوم السبت اعتزامها إنشاء المستودع النهائي للنفايات النووية على الحدود مع ألمانيا جنوب منطقة هوهنتنجن الألمانية.
وكان من المقرر بالأساس الإعلان عن هذا القرار صباح بعد غد الاثنين.
وكان هناك مكانان آخران مطروحان للاختيار وكلاهما أيضا قريب للغاية من الحدود الألمانية.
يذكر أن المكان المختار يقع في إقليم لينجرن شمالي سويسرا والذي تقع أجزاء منه على مرأى العين من أماكن في منطقة هوهنتنجن بولاية بادن فورتمبرج جنوب ألمانيا، وسيتم دفن النفايات على عمق عدة مئات من الأمتار في هذا المكان.
وذكر الموقع الإلكتروني للمنظمة أن " وقت الدفن المطلوب للنفايات عالية الإشعاع سيبلغ نحو 200 ألف عام فيما ستصل هذه المدة بالنسبة للنفايات الضعيفة والمتوسطة الإشعاع نحو 30 ألف عام".
أخبار اخرى..
فرنسا وبريطانيا وألمانيا: نتشاور مع الشركاء الدوليين للرد على التصعيد النووي لإيران
قال بيان مشترك لفرنسا وبريطانيا وألمانيا إن العواصم الثلاث تدرس حاليا بالتنسيق مع الشركاء الرد على تصعيد إيران في ملف برنامجها النووي، فيما بدا إعلانا عن وفاة مباحثات مضنية لإحياء اتفاق نووي مع طهران.
وشدد البيان على أنه منذ بدء المباحثات غير المباشرة لدفع الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، أن طهران اختارت عدم انتهاز فرصة دبلوماسية حاسمة وواصلت التصعيد في برنامجها النووي.
وأضاف: إيران تطرقت لقضايا منفصلة مرتبطة بتعهداتها الدولية الملزمة بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي في وقت اقتربنا فيه من إبرام اتفاق.
وأكد أن أحدث طلبات إيران أثار شكوكا بخصوص نواياها والتزامها بنتيجة ناجحة بخصوص الاتفاق النووي، وأنه لا يمكن استخدام الاتفاق النووي كوسيلة لتحرير إيران من تعهداتها الملزمة الأساسية للنظام العالمي لحظر الانتشار النووي.
وذكر البيان أن "موقف إيران يتعارض مع تعهداتها الملزمة ويفسد توقعات استعادة الاتفاق النووي"، مضيفة أن "النص النهائي الذي صاغه الاتحاد الأوروبي بخصوص اتفاق إيران النووي شمل تعديلات إضافية بلغنا من خلالها الحد الأقصى للمرونة".
ومنذ أسابيع، بدا أن توقيع الاتفاق النووي مسألة وقت، لكن طهران تراجعت على ما يبدو في قبول مسودة اتفاق شبه نهائية طرحتها القوى الأوروبية في مسعى لدفع واشنطن وطهران على تجاوز القضايا العالقة، فيما قطع البيان الطريق على طهران التي تطالب بمزيد من التنازلات.
ومنتصف أغسطس الماضي، ردت طهران على عرض القوى الأوروبية مسودة اتفاق نهائي ومتدرج لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه عام 2018.
واعتبرت الولايات المتحدة الرد الإيراني غير مشجع، فيما طرحت إيران هذا الشهر إمكانية العودة إلى المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، لكن الموقف الأوروبي الصادر اليوم يحمل إيران على ما يبدو مسؤولية الفشل في التوصل لحل الأزمة.