المغرب يسجل 231 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المغرب، اليوم السبت، تسجيل 26 إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، مقابل تعافي 33 شخصا، مع رصد وفاة واحدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية للوضعية الوبائية، أن 6.776.249 تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23.391.372، مقابل 24.897.949 تلقوا الجرعة الأولى، و44.096 ملقحا بالجرعة الرابعة التعزيزية.
وأضاف المصدر أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 1.264.648 منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 1.248.141، بنسبة تعاف تبلغ 98,7 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابات المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة بين جهات الدار البيضاء سطات (9)، ومراكش آسفي (6)، وفاس مكناس (4)، وجهة سوس ماسة (3)، والرباط سلا القنيطرة (1)، وطنجة تطوان الحسيمة (1)، وجهة بني ملال خنيفرة (1)، وجهة درعة تافيلالت (1)، بينما سجلت الوفاة الوحيدة في أكادير إدا وتنان.
وبلغ مجموع الحالات النشطة 231، في حين يعادل مجموع الحالات الخطيرة المتفل بها حاليا 11 حالة، أما معدل ملء أسرة الإنعاش المخصصة لـ”كوفيد-19″ فإنه يعادل حاليا نسبة 0,21 في المائة.
أخبار أخرى..
مهاجرون مغاربة يروون تعرضهم لاعتداءات قرب الحدود الهنغارية
قال مهاجرون مغاربة إنهم تعرضوا قبل أيام لاعتداء جسدي بالقرب من الحدود الهنغارية، أثناء قدومهم إليها من تركيا، حيث "تم حلق رؤوسهم بطريقة وحشية، كما تم تجريدهم من ملابسهم".
وأشارت منظمات حقوقية هنغارية إلى أنها "تلقت طلبات مساعدة من مهاجرين مغاربة كانوا بصدد العبور عبر الحدود الهنغارية، حيث وجد بعضهم في حالة نفسية وجسدية صعبة للغاية"، مبرزة أن "هناك من كان مصابا في كاحله".
وروى أحد المهاجرين أنه "حاول عبور الحدود الصربية الهنغارية مع مجموعة من الشبان. وسرعان ما عثرت عليهم الشرطة الهنغارية بالقرب من السياج، وحاصرتهم، ثم ضربتهم لعدة دقائق. لقد ركلوهم وضربوهم بالهراوات".
وأضاف أن عناصر الشرطة وجدت مقصا في حقيبة أحد المهاجرين، ثم قررت استخدامه، وتابع: "قاموا بتشغيل الآلة، وقبضوا علي حتى لا أتحرك ووضعوا صليبا على رأسي. ثم بدأوا يضحكون علي وهم يضربون رأسي. قبل أن يتم إطلاق سراحي أخيرا".
وشددت المنظمات الحقوقية على أن اللاجئين خائفون ويريدون فقط المرور عبر هنغاريا في أقرب وقت ممكن، و"نسيان المعاملة التي تعرضوا لها هناك".
ويتواجد عدد كبير من المهاجرين المغاربة في تركيا التي تشكل معبرا أساسيا إلى دول الاتحاد الأوروبي، بينما لا تريد غالبيتهم العودة إلى المغرب، لا سيما في ظل الإجراءات المشددة التي باتت تفرضها أنقرة ضد المهاجرين.