مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مغربي ينهي حياة زوجته خنقا بعد خروجه من السجن

نشر
الأمصار

شهدت مدينة مرتيل المغربية جريمة قتل بشعة، حين أقدم شخص على إنهاء حياة زوجته خنقا.

وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، نفذ الجاني جريمته في زوجته وسط منزل يقطنه بحي الديزة بمدينة مرتيل شمالي البلاد.

وأوضحت مصادر محلية أن الجاني، الذي خرج من السجن مؤخرا، عرّض زوجته لعنف جسدي، وعمد إلى لفّ حزام حول عنقها وخنقها، وتركها جثة هامدة وفرّ إلى وجهة مجهولة.

ونقلت السلطات جثة المجني عليها إلى مستودع الأموات تمهيدًا لتشريحه، لتحديد الظروف والملابسات والأسباب الحقيقية للوفاة، وحررت مذكرة بحث بحق المتهم لتوقيفه وتقديمه للعدالة.

احتجاجات في المغرب بعد إنهاء طبيب لحياته

وأجرت عدة مستشفيات في المغرب وقفة احتجاجية، على إثر إنهاء طبيب لحياته، نتيجة لما وصفه زملاؤه بـ”سوء المعاملة”.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام مغربية فأن المراكز الطبية الجامعية في مدن الدار البيضاء والرباط وطنجة ومراكش وأكادير ووجدة وفاس، قد أجرت وقفات احتجاجية مع حمل الأطر الطبية للشارة السوداء، فيما طالب المشاركون بفتح تحقيق في ظروف انتحار الطبيب المقيم بمصلحة جراحة المسالك البولية في سنته الختامية، ياسين رشيد.

وأكدت أن رشيد أنهى حياته في غرفته بأحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس حيث كان يجري تدريباً، ما سبب حزناً كبيراً في صفوف زملائه في المستشفى الجامعي ابن رشد في مدينة الدار البيضاء وفي باقي المراكز.

وقال رئيس جمعية الأطباء المقيمين في المستشفى الجامعي ابن رشد بمدينة الدار البيضاء، علاء العيساوي إن “ما وقع يدفعنا كأطباء للتساؤل عن الأسباب الحقيقية التي دفعت زميلنا إلى الانتحار”، لافتاً إلى أن “الراحل عانى من ضغوطات كبيرة”.

كما طالب الكاتب العام للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين في المغرب، إلياس الخاطب “بتحقيق شفاف ونزيه وشامل في الواقعة، وفتح نقاش جدي ومسؤول بين الأطراف المعنية بشأن ضغوط نفسية وتحرشات ومعاملات لا إنسانية حاطة من الكرامة تتعرض لها شريحة كبيرة من الأطباء المقيمين والداخليين بمراكز استشفائية جامعية عديدة”.

وعلق مصدر بعد إنهاء طبيب لحياته في دولة الاغتراب أن “ذهاب ياسين إلى فرنسا من أجل تدريبه هناك، جاء هرباً من معاناة كانت تعرّضه لضغط وترهيب وتحرش نفسي وصلت حد منعه من التكوين التطبيقي في قاعة العمليات الجراحية”.

ومن جانبه، قال شقيق الطبيب الراحل: "أن ما جرى لشقيقه لا يمكن أن يمر دون حساب وترتيب العقوبات القانونية”، معلناً أن الأسرة ستسلك جميع الطرق الإدارية والقانونية من أجل محاسبة الفاعل.

واعتبر مغردون مغربيون أن الطبيب قدم لهم رسالة برحيله وهي وضع حد لسوء المعاملة وحالات “الابتزاز” التي يتعرضون لها في عملهم بالمسلك الطبي.