اليمن: انطلاق عملية عسكرية في محافظة أبين للقضاء على الإرهاب
أفاد مصدر عسكري في اليمن، بأن القوات الجنوبية اليمنية أطلقت عملية عسكرية في محافظة أبين جنوب غربي البلاد؛ لتطهيرها من الإرهاب.
ونقلت قناة "اليمن" الفضائية، اليوم الأحد، عن المصدر - لم تسمه - قوله "إن العملية انطلقت على اتجاهين؛ الخط الساحلي والمناطق الوسطى".. مضيفا أن "طائرات مسيرة تابعة للقوات الجنوبية رصدت حشودا وترتيبات تقوم بها عناصر القاعدة في جبال موجان للقتال"، مؤكدا أن القوات الجنوبية عازمة على دخول الجبال وتطهيرها من هذه العناصر.
جدير بالذكر أن العناصر المتطرفة فجرت عبوات ناسفة على الخط الساحلي لإعاقة تقدم القوات، إلا أن القوات نجحت في التعامل معها.. وبالتزامن مع ذلك تقدمت القوات الجنوبية باتجاه المناطق الوسطى صباح اليوم، وتجاوزت القوات "نقيل العرقوب" نحو "لودر" و"مودية" و"الوضيع" شمال شرق محافظة أبين للانتشار فيها وتأمينها.
أخبار أخرى..
السعودية تقدم مساعدات غذائية في محافظتي مأرب وتعز باليمن
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في السعودية، مساعدات غذائية لسكان محافظتي مأرب وتعز باليمن.
وأفاد المركز - حسبما أوردت قناة (الإخبارية) السعودية اليوم الأحد - بأنه "تم توزيع أكثر من 165 طنا من السلال الغذائية للفئات المحتاجة في محافظتي مأرب وتعز باليمن".
يأتي هذا ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية باليمن، ويستهدف توزيع أكثر من 192 ألف سلة غذائية على الأسر المحتاجة والمتضررة في 15 محافظة يمنية.
اقرأ أيضًا..
اليمن: إحياء الاتفاق النووي مع إيران دون ضمانات يعطيها قوة زائدة
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الأرياني أن المجتمع الدولي يبدو "غير مبال" بمخاطر السلوك العدائي لإيران وتدخلاتها في شئون دول المنطقة وانتهاك سيادتها، ودعمها مليشيا الحوثي الارهابية ومساعيها لاستنساخ حزب الله اللبناني آخر في اليمن، وهو ماضي في تقديم مزيد من التنازلات لإيران على حساب الأمن العالمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح الارياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): أن مليشيا الحوثي قامت في 2014 بدعم وتخطيط ايراني بانقلاب ضد الحكومة، وفي 6 فبراير 2015، أصدرت ما أسمته "إعلان دستوري" حل مؤسسات الدولة وقوض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي ضم جميع الأحزاب، وفي 15 يوليو 2015، وقعت القوى العالمية اتفاقا نوويا أنهى القطيعة مع ايران، البلد الذي أدار الانقلاب.