مصر تختتم تدريب عسكريين للقوة الإفريقية الجاهزة
تواصل مصر سعيها الدؤوب لتطوير التدريب العسكري في أفريقيا؛ لمواجهة التحديات المختلفة على رأسها الجماعات الإرهابية وبسط الأمن بالقارة.
واختتمت مصر، الأحد، دورة تدريب المدربين العسكريين (Training of Trainers) للقوة الأفريقية الجاهزة لتدريب كوادر مدربين من ممثلي الأقاليم الأفريقية الخمسة؛ لتولي مسئولية تدريب القوات المشاركة في المهام التابعة لعمليات دعم السلام الأفريقية والتى تعقدها مفوضية الاتحاد الأفريقي بالقاهرة والتي انطلقت في نهاية أغسطس/آب الماضي.
وتضمنت الدورة التدريبية العديد من المحاضرات والنقاشات عن تدريب المكون العسكرى لقوات دعم السلام الأفريقي ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان وحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، وكذلك كيفية تدريب القوات على إجراءات السلامة والأمن وقواعد السلوك والانضباط، والتحديات التي تواجه القوات في عمليات دعم السلام.
واستهدفت الدورة التدريبية تدريب ورفع مستوى عدد من الكوادر المدربين من ممثلى كافة الأقاليم الأفريقية الخمسة، وكذلك اطلاعهم على أحدث طرق تدريب عناصر ما قبل النشر للمشاركة فى البعثات التابعة لعمليات دعم السلام الأفريقى .
وتأتي الدورة التدريبية تأكيداً على الدور المصرى الفعال فى مجال السلم والأمن الأفريقى والالتزامات المصرية تجاه القارة الأفريقية.
وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي، أشاد بدور مصر في المساهمة في ترسيخ دعائم السلم والأمن في القارة السمراء بما يحقق الاستقرار الضروري للانطلاق في مسيرة التنمية.
أخبار أخرى..
مصر.. مجلس الوزراء يصدر تحليلا معلوماتيا حول التغيرات المناخية وإعادة تشكيل قطاع السيارات
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً معلوماتياً حول دور الأهداف المناخية في إعادة تشكيل قطاع السيارات العالمي، حيث أشار المركز إلى أن تسريع الانتقال لاستخدام السيارات ذات الانبعاثات الصفرية أصبح أمرًا حاسمًا لإزالة الكربون من النقل البري، وتلبية الأهداف المناخية العالمية.
فعلى المستوى العالمي، ينتج عن احتراق الوقود في قطاع النقل حالياً انبعاث ما يقرب من 12 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون في الهواء سنوياً، وهو ما يمثل حوالي 25٪ من إجمالي غازات الاحتباس الحراري، كما شكلت السيارات والشاحنات الصغيرة 21٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالمياً خلال عام 2020.
ومع توقعات النمو السكاني والاقتصادي، فمن المنتظر أن يزداد الطلب العالمي على النقل بشكل كبير خلال العقود القادمة، وبالتالي تتضاعف انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل من الاحتراق وإنتاج الوقود والكهرباء إلى 21 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2050 في حالة عدم اتخاذ إجراءات صارمة للحد من الانبعاثات.
تأثير الأهداف المناخية
وأشار المركز إلى تأثير الأهداف المناخية على مبيعات السيارات العالمية، فأوضح أنه وفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة من المتوقع أن يتضاعف عدد السيارات الخاصة في جميع أنحاء العالم ثلاث مرات بحلول عام 2050، مما يتبعه زيادة في حجم انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي.
ومع التوجه العالمي لتحقيق الأهداف المناخية، سارعت العديد من الدول بتبني مجموعة من السياسات التي تستهدف التحول من استخدام السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي إلى استخدام الحلول الأخرى من السيارات الموفرة للوقود والسيارات الكهربائية، فمثلًا دعت الشركات البريطانية التابعة لتحالف أساطيل الكهرباء في المملكة المتحدة الحكومة إلى استهداف مبيعات السيارات والشاحنات الكهربائية بنسبة 100٪ بحلول عام 2030، كما وقع الرئيس "بايدن" على أمر تنفيذي ينص على أن 50٪ من جميع سيارات الركاب الجديدة والشاحنات الخفيفة يجب أن تكون خالية من الانبعاثات بحلول عام 2030، وفي ظل الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، فإنه من المتوقع أن يكون هناك تحولًا بعيدًا عن مركبات الاحتراق الداخلي نحو السيارات الكهربائية.