أول تعليق من توماس توخيل بعد إقالته من تشيلسي
كسر الألماني توماس توخيل صمته المدمر، بعد إقالته من تدريب تشيلسي عقب خسارته أمام دينامو زغرب الكرواتي في افتتاح مشواره بدوري أبطال أوروبا لموسم 2022-2023.
وكشف الألماني عن ألمه عند كتابة البيان قبل "سنوات عديدة" مما كان يأمل.
وأصدر توماس توخيل بيانًا موجزًا بعد إقالته من منصب رئيس تشيلسي
وأقيل توخيل صاحب الـ 49 عاما، صباح الأربعاء، بعد ساعات من هزيمة فريقه 1-صفر أمام دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا.
لقد توسل مع المالكين الجدد للبقاء ومنحهم المزيد من الوقت في اجتماع قصير مدته عشر دقائق، لكن تود بوهلي مالك تشيلسي وفريقه اتخذوا قرارهم بالفعل.
قال توخيل الذي سيحصل على تعويض قدره 13 مليون جنيه إسترليني، بعد عام واحد فقط من فوزه بكأس أوروبا: “هذه واحدة من أصعب العبارات التي توجب علي كتابتها، وهي واحدة كنت آمل ألا أحتاج إليها تفعل لسنوات عديدة”.
وأضاف: “لقد دمرت لأن وقتي في تشيلسي قد انتهى”.
وتابع: “هذا ناد شعرت فيه أنني في بيتي، على الصعيدين المهني والشخصي”.
وأردف: “شكراً جزيلاً لجميع الموظفين واللاعبين والمشجعين، لأنهم جعلوني أشعر بترحيب كبير منذ البداية”.
واستطرد: “الفخر والفرح اللذين شعرت بهما لمساعدة الفريق على الفوز بدوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية سيبقى معي إلى الأبد”.
واختتم: “يشرفني أن أكون جزءًا من تاريخ هذا النادي ومهما كان المستقبل يخبئه لي، فإن ذكريات الأشهر الـ 18 الماضية ستظل دائمًا لها مكانة خاصة في قلبي”.
لم يضيع تشيلسي أي وقت في استبدال توخيل، حيث دفعوا رسوم تعويض جراهام بوتر إلى برايتون وهبطوا الإنجليزي.
وقع بوتر البالغ من العمر 47 عامًا، صفقة مدتها خمس سنوات بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني في الموسم الواحد في ستامفورد بريدج، ويُنظر إليه على أنه الرجل الذي قاد عصر بوهلي على المدى الطويل بتكتيكاته الرائعة وإدارته الرائعة.