اللافي يبحث مع السفير التونسي معاناة الليبيين في منفذ رأس أجدير
بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ظهر اليوم الإثنين، مع السفير التونسي لدى ليبيا الأسعد العجيلي، الأوضاع التي يعاني منها المواطنون الليبيون في منفذ رأس اجدير الحدودي.
وتطرق اللقاء الذي عُقد بديوان المجلس الرئاسي، إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، والعمل على تعزيزها في عديد المجالات، والتبادل التجاري بين البلدين، والخطوات التي اتُخذت أخيرا من الجانب الليبي والتونسي، لتخفيف معاناة المواطنين في المنفذ، وفق بيان صادر عن المجلس الرئاسي.
ماذا قال السفير التونسي؟
وأكد السفير التونسي لدى ليبيا، «أهمية الانتخابات»، مشيدا بما حققه المجلس الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية، وتثبيت وقف إطلاق النار وجمع الفرقاء الليبيين، واستمرار جهوده للخروج من الانسداد السياسي في ليبيا.
وثمن نائب رئيس المجلس الرئاسي، دور تونس لدعم التوافق بين الأطراف المشاركة في العملية السياسية، وفق قاعدة دستورية تتفق بشأنها كل هذه الأطراف.
أخبار أخرى..
زار وفد اقتصادي ليبي الجزائر، للمشاركة في تحضيرات منتدى ومعرض النقل والعبور في أفريقيا، المقرر عقده قبل نهاية العام 2022.
وقال رئيس لجنة الإدارة بغرفة التجارة والصناعة والزراعة مصراتة، فتحي الأمين التركي، إن المنتدى سيعقد في الجزائر بالمساهمة بين البلدين، معبرًا عن طموحه لمشاركة بعض الدول الأفريقية لإنجاح تجارة العبور، وتعزيز العمليات التجارية بين الجانبين، حسب تصريح صحفي على هامش اجتماعه مع رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين محمد سامي عاقلي.
التبادل التجاري بين ليبيا والجزائر يناهز 100 مليون
من جانبه، انتقد عاقلي، صغر حجم التبادل التجاري بين الجزائر وليبيا، الذي يناهز 100 مليون دولار، واصفا الرقم بالضئيل للغاية مقارنة مع باقي الدول، لا سيما أن البلدان يجمعهما حدود وتاريخ عريق ومصداقية في التجارة.
وأشار بيان للكونفدرالية الجزائرية إلى أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول سبل تكريس شراكات اقتصادية بين مؤسسات البلدين، ودورهما في ترقية التبادلات البينية في أفريقيا.
كما يشار إلى أن اللقاء جرى في مقر الكونفدرالية، بمشاركة الأمين العام للغرفة الاقتصادية المشتركة التونسية - الليبية، ومدراء الاستثمار والتجارة لمنطقة التبادل الحر بمصراته ونواب رئيس الكونفدرالية، وحضور رجال أعمال جزائريين وليبيين، يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية على غرار الصناعات الغذائية والبناء والري والأشغال العمومية وكذلك مواد البناء والتغليف والتكنولوجيات الجديدة.
أخبار أخرى..
الإفراج عن عدد من الموقوفين التونسيين في ليبيا الإثنين
أكد اليوم الإثنين 12 سبتمبر 2022، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، أن جهة أمنية رسمية ليبية هي من نفذت عملية إيقاف مجموعة من التونسيين أصيلي ولاية القصرين.
وأفاد عبد الكبير، أن الجانب الليبي أكد أن الإيقاف يتعلق بإجراءات أمنية وبتحقيقات تخص الأمن الليبي، مشيرًا إلى أنه وفي مرحلة أولى تم إيقاف 10 أشخاص ليتم بعد ساعة الإفراج عن شخص ومن ثم الإفراج عن 3 آخرين.
وبهذا يكون عدد الموقوفين حاليًا 6 تونسيين إضافة إلى مواطنين من جنسيات أخرى وفق ما أكدته مصادر ليبية لمصطفى عبد الكبير.
وشدد المتحدث على ضرورة أن تتدخل السلطات الرسمية التونسية من أجل الإفراج عن بقية الموقوفين التونسيين.
وفي نفس السياق طمأن مصطفى عبد الكبير عائلات الموقوفين، وقال إن مكانهم معلوم بما أن الجهة التي قامت بالإيقاف هي جهة معلومة.