جسر جوي سعودي لإغاثة متضرري الفيضانات في باكستان
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة، في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الجسر الجوي السعودي لإغاثة متضرري الفيضانات في باكستان.
ويأتي ذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وقال المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، في تصريح صحفي له عقب التدشين: "ستغادر اليوم طائرتان تشكلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي إلى باكستان، تحملان على متنهما 180 طناً من المساعدات الغذائية والإيوائية والصحية.
وأوضح أنه سيستفيد من حمولة الطائرتين أكثر من 19 ألف شخص من متضرري الفيضانات من الشعب الباكستاني، فيما سيتواصل تسيير ما لا يقل عن 10 طائرات إغاثية مماثلة ضمن الجسر الجوي خلال الأيام المقبلة.
وأضاف أن هذا الجسر الجوي يتزامن مع جسر بري ينطلق داخل الأراضي الباكستانية بالتنسيق مع سفارة المملكة في إسلام أباد والسلطات المحلية هناك، محملاً بمساعدات إيوائية وغذائية وصحية متجهاً إلى المناطق المتضررة.
وأكد أن هذه المساعدات هي امتداد للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة في شتى أنحاء العالم، كما تعكس ما تتحلى به قيادة المملكة من حس إنساني وحرص كبير على مساعدة المتضررين والمنكوبين.
أخبار أخرى..
مصر والسعودية تبحثان دعم التعاون العلمي والبحثي
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، السفير أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، لبحث سبل دعم علاقات التعاون العلمي والبحثي بين مصر والسعودية، بحضور الدكتور أشرف العزازي رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة، والدكتور أحمد الفريح المستشار الثقافي بالسفارة السعودية بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية اللقاء، أشاد الوزير بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في العديد من المجالات، منها التعليمية والعلمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا استعداد الوزارة لتقديم كل سبل الدعم والتيسيرات اللازمة للطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية، وحرص الوزارة على تذليل كل العقبات التى تواجههم.
وخلال اللقاء، استعرض أيمن عاشور منظومة التعليم الجامعي في مصر والتي تتنوع ما بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، وأفرع الجامعات الدولية، لافتًا إلى جامعة الملك سلمان بمحافظة جنوب سيناء بفروعها الثلاثة في الطور ورأس سدر وشرم الشيخ، مؤكدًا أن إنشاء الجامعة في مصر يعد نقلة نوعية في مجالات التعاون بين مصر والسعودية؛ لمساهمتها في توطيد العلاقات بين الجانبين، موضحًا أن الجامعة تتميز بكثرة الإقبال عليها من الطلاب الراغبين بالدراسة بالجامعات المصرية.
وأكد أيمن عاشور على أهمية تبادل الخبرات بين الطرفين، فضلًا عن تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، منوهًا إلى أهمية التنسيق بين الجانبين المصري والسعودي؛ للوصول لرؤى مستقبلية مشتركة؛ بهدف حل المشكلات البحثية بالمنطقة.
حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة
ناقش الجانبان استعدادات إقامة حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها العاشرة، والتي تستضيفها مصر خلال شهر أكتوبر 2022، بحضور وزيري التعليم العالي المصري والسعودي.
كما ناقش الجانبان آخر تطورات مشروع تدشين كرسي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية بجامعة القاهرة؛ بهدف بناء جسور التواصل فى مجال البحث العلمي، فضلًا عن تبادل الخبرات فى المجالات ذات العلاقة بالدراسات الإسلامية بين جامعتي القاهرة والإمام محمد بن سعود الإسلامية، بما يعكس رغبة البلدين الشقيقين فى إبراز وتعزيز دورهما الرائد فى دعم قضايا الأمة الإسلامية والدفاع عن مبادئها.
ومن جانبه، أشاد السفير السعودي بالروابط التاريخية بين البلدين، وأهمية التعاون فى المجالات العلمية والبحثية، مؤكدًا حرص بلاده على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر خلال المرحلة المقبلة بما يحقق أهداف التنمية والنهضة العلمية للبلدين، مؤكدًا أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات المصرية ونظيرتها السعودية.
وفي ختام اللقاء، نقل السفير السعودي للسيد الوزير شكر وتقدير الطلاب السعوديين الدارسين بالجامعات المصرية على دعم الوزارة المتواصل من خلال قطاع الشئون الثقافية والبعثات - الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين في تذليل كل العقبات، وتيسير دراستهم بمصر.