مقتل جنديين في هجوم إرهابي غرب مالي
أعلن الجيش المالي مقتل اثنين من عناصره وإصابة ثلاثة آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة غرب البلاد، في هجوم تبنّاه موالون لتنظيم القاعدة.
وقالت مديرية الإعلام والعلاقات العامة في القوات المسلّحة (ديربا) إنّ "عبوة ناسفة بدائية الصنع انفجرت لدى مرور آلية تابعة لفوج المظليين الكوماندوس في 11 سبتمبر/ أيلول ممّا أسفر عن مقتل اثنين وإصابة ثلاثة من عناصر الفوج.
وكانت جماعة موالية لتنظيم القاعدة تبنّت الهجوم في بيان أوردته منظمة "سايت" غير الحكومية الأمريكية المتخصّصة في رصد الجماعات المتطرفة.
وقالت الجماعة الإرهابية في بيانها إنّها "دمّرت عربة للجيش المالي بين بلدتي كاغورو وتومبولا، في دائرة نارا" ، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد غير محدد من الجنود.
وأكّد لفرانس برس مسؤول محلّي منتخب ومصدر إغاثي حصيلة القتلين والجرحى الثلاثة.
وأوضح المصدران أنّ "الإرهابيين يحتلّون في هذه المقاطعة منطقة بأكملها يفرضون فيها قوانينهم".
ومنذ 2012 تتخبّط مالي في أزمات أمنية وسياسية أشعل فتيلها تمرّد مسلّح قادته حركات انفصالية وإرهابية في شمال هذا البلد، وامتد إلى وسط البلاد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وتسبب هذا العنف في مقتل آلاف المدنيّين والعسكريّين إضافة إلى تشريد الآلاف.
غوتيريش يؤكد أهمية السلام والالتزام بالحوار والدبلوماسية
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، أن الطريق إلى السلام وضمان الأمن الجماعي، يكون بالالتزام بالحوار والدبلوماسية والثقة المتبادلة، واصفا إيّاها بـ"الأدوات الأبدية للسلام"ويتم تمهيده من خلال "فهم مشترك للتهديدات والتحديات."
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تحدث جوتيريش لأعضاء مجلس الأمن كيف شاهد بنفسه النجاح الذي حققته مبادرة البحر الأسود حتى الآن، لشحن الحبوب وغيرها من الإمدادات الغذائية الحيوية لبقية أنحاء العالم من الموانئ الأوكرانية، مشيرا إلى اتفاقية أخرى للوصول دون عوائق للأغذية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية.
وقال الأمين العام إن هذه الخطة الشاملة أمر بالغ الأهمية للأشخاص والبلدان الأكثر ضعفا في العالم، والذين يعتمدون بشدة على هذه الإمدادات الغذائية، داعيا إلى "نفس الالتزام بالحوار والنتائج" فيما يتعلق بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية، الخاضعة حاليا للسيطرة العسكرية الروسية، معيدا التأكيد على القدرات اللوجستية والأمنية للأمم المتحدة لدعم مهمّة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية من كييف إلى أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا.
ولفت جوتيريش الانتباه إلى الخلافات العالقة بين القوى العظمى في العالم، بما في ذلك في المجلس والتي تستمر في الحدّ من الاستجابة الجماعية والمساعدات الإنسانية الممتدة إلى نقطة الانهيار، وتعرض حقوق الإنسان للاعتداء وانعدام الثقة.
وأشار الأمين العام إلى أن العديد من الأنظمة التي تم إنشاؤها منذ عقود تواجه الآن تحديات لم يكن من الممكن تصوّرها لأسلافنا – الحرب الإلكترونية والإرهاب والأسلحة الفتّاكة ذاتية التشغيل، كما ارتفع الخطر النووي إلى أعلى نقطة له منذ عقود.