مقتل ضابط إسرائيلي باشتباك مسلح شمال جنين
قالت مصادر عبرية، فجر الأربعاء، إن ضابطا في جيش الاحتلال قتل واستشهد فلسطينيين اثنين خلال اشتباك مسلح عند حاجز الجلمة شمال جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت صحيفة"إسرائيل اليوم" عن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "ضابطاً بالجيش قُتل نتيجة تبادل لإطلاق النار مع مسلحين عند جدار التماس بالقرب من معبر الجلمة في منطقة فرقة منشيه المناطقية".
وأفاد يوآف زيتون من يديعوت أحرنوت، بأن جيش الاحتلال رصد أشخاصا عند خط التماس بالقرب من الحاجز، فتم استنفار قوة من (الناحال) إلى الموقع وحاصرت المشتبه بهم، الذين فتحوا النار على الجنود.
وذكر أنه خلال تبادل إطلاق النار، تم إصابة مقاومين مسلحين اثنين على الأقل بجروح خطيرة، فيما أعلن عن استشهادهما لاحقا.
رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل تدعي أنها تعمل على تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية
وكان قد أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، أن "إسرائيل تدعي أمام العالم انها تعمل على تعزيز مكانة السلطة الفلسطينية، وعلى الأرض تقوم بتدميرها".
وفي مستهل جلسة الحكومة، قال محمد اشتية: "إن التصعيد الاسرائيلي ميدانيا سواء كان ذلك بأدوات القتل المبرمج، أو الاستعمار الاستيطاني الممنهج، واقتحامات المسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، ومصادرة الأراضي، والتضييق اليومي على حياة الناس، والدخول إلى قلب المدن الفلسطينية، والتحريض الإسرائيلي اليومي المتكرر، ما هو إلا وصفة لانفجار كبير تغذيه إسرائيل بمختلف أحزابها كدعاية انتخابية، وعندما تنتخب هذه الأحزاب تصبح هذه الإجراءات سياسة حكومية رسمية".
وأضاف اشتية: "غدا الذكرى 29 لاتفاق أوسلو الذي لم تبق منه اسرائيل شيء يذكر، حيث ألغت معظم بنوده، وضربت بها عرض الحائط، ألغت الشق السياسي والاقتصادي، والجغرافي، وامتنعت عن التفاوض على قضايا الحل النهائي، واستمرت بإجراءاتها الأحادية، وعنوان ذلك الاستيطان، واستمرت في اقتطاعاتها المالية بما هو مخالف للاتفاق، وأوقفت الإفراج عن الدفعة الرابعة للأسرى التي كان من المفترض أن تضم الأخ كريم يونس وإخوة آخرين، والأسرى المرضى بما هو مخالف للاتفاق..خلاصة القول: إسرائيل خرقت، بل ألغت معظم بنود الاتفاقات الموقعة معنا، وهذا الأمر يدعونا إلى التوقف كثيرا عنده وعلينا مراجعة ذلك".