أمير قطر: تواجد كأس العالم في الدوحة فرصة للتعرف على ثقافات أخرى

قال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في مقابلة مع صحيفة (لو بوان) الفرنسية إن الدوحة تفاعلت مع الانتقادات بشأن حقوق العمال في المونديال، لكنه ندد بأن "هناك من لا يتقبل استضافة دولة عربية وإسلامية لكأس العالم".

وأشار الأمير بذلك إلى سيل من الانتقادات لمنظمات حقوقية، تندد في السنوات الأخيرة بانتهاكات للعمال المهاجرين في ملاعب كأس العالم.

وقال الأمير للصحيفة: "كنا ننظر في أغلب المرات (للانتقادات) على أنها نصيحة وتنبيه، وكنا نتعامل معها على محمل الجد"، مشيرا إلى أن قطر طبقت إجراءات "في وقت قياسي" لإنهاء المشاكل في أماكن البناء.
 

وأوضح أنه تم تطبيق "تعديل في قانون العمل يعاقب كل من يسيء معاملة عامل" وأنه تم فتح الأبواب للمنظمات الدولية غير الحكومية من أجل التعاون.

وأضاف: "لكن بعدها كانت هناك فئة من الانتقادات كانت متواصلة من دون الاهتمام بما نفعله. هؤلاء الأشخاص لا يتقبلون استضافة دولة عربية وإسلامية مثل قطر للمونديال".

وأعرب عن ارتياحه لكون قطر أول دولة عربية تستضيف حدث عالمي من هذا النوع، واعتبره فرصه لكي يتعرف المشجعون على "الاختلاف بين الثقافات ويكتشفوا الثقافة القطرية".

الجدير بالذكر، أنه قد أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم/ فيفا أن مونديال 2022 سيقام في الشتاء بسبب درجات الحرارة العالية التي لا تحتمل في دولة قطر خلال فصل الصيف. 

ويشارك في دورة قطر 32 فريقا، ويتابعها مئات الملايين عبر العالم، ومن المتوقع أن تزيد تكاليف تنظيم الدورة على 100 مليار دولار.

تستضيف قطر مباريات مونديال 2022 في كرة القدم على ثمانية ملاعب، تم بناء سبعة منها خصيصا للحدث المقام مرة كل أربع سنوات، إلى جانب استاد خليفة الدولي الذي أعيد تجديده، وأكبرها استاد لوسيل الذي افتتح رسميا الجمعة بمباراة ودية بين الهلال السعودي والزمالك المصري، والذي انتهى لمصلحة الفريق السعودي بركلات الترجيح بنتيجة 4-1.