يوفنتوس يخسر في عقر داره أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا
قلب بنفيكا الطاولة على يوفنتوس، وحقق الفوز بنتيجة (2-1)، مساء الأربعاء، في اللقاء الذي أقيم بمعقل اليوفي على ملعب أليانز ستاديوم، ضمن لقاءات الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
تقدم يوفنتوس عن طريق أركاديوز ميليك بالدقيقة (4)، وعادل جواو ماريو النتيجة لبنفيكا في الدقيقة (43) من ركلة جزاء، قبل أن يسجل دافيد نيريس الهدف الثاني للضيوف بالدقيقة (55).
بهذا الفوز، رفع بنفيكا رصيده إلى 6 نقاط ليتقاسم الصدارة مع باريس سان جيرمان، فيما ظل يوفنتوس دون نقاط بعد مرور جولتين، لتصعب مهمته في التأهل للدور المقبل.
دخل يوفنتوس أجواء اللقاء سريعا وفي الدقيقة الرابعة تمكن الفريق الإيطالي من تسجيل الهدف الأول عن طريق أركاديوز ميليك الذي استغل ركلة حرة نفذت من الجانب الأيمن لداخل المنطقة، قابلها برأسية متقنة في الشباك.
وفي الدقيقة 11، كاد الجناح الصربي كوستيتش أن يضيف هدفا ثانيا للبيانكونيري، بعدما استلم الكرة في الجهة اليسرى داخل منطقة الجزاء، وسدد الكرة لترتطم بقدم أحد مدافعي بنفيكا وتمر بجوار القائم الأيسر لركنية.
وتمكن ماتيا بيرين حارس يوفنتوس، من إنقاذ فريقه من فرصة هدف محقق لبنفيكا في الدقيقة 28، بعد عرضية من الناحية اليسرى ارتقى لها راموس أعلى من بونوتشي، ليضربها برأسية باتجاه الشباك، لكن بيرين نجح في الإمساك بها.
وعاد بنفيكا لممارسة الضغط على يوفنتوس وسط تراجع اليوفي إلى نصف ملعبه، حيث حاول المهاجم راموس، التسديد من على حدود المنطقة كرة أرضية زاحفة، تمكن بيرين من التصدي لها.
ومع الضغط القوي على مرمى يوفنتوس، كاد رافا سيلفا نجم بنفيكا، أن يحرز هدفا رائعا بعد هجمة مرتدة نفذها لاعبو الفريق البرتغالي وصلت إلى سيلفا على حدود المنطقة، ليطلق تسديدة قوية ارتطمت بالقائم الأيسر للحارس بيرين، الذي اكتفى بالوقوف ومشاهدتها.
واحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لبنفيكا، بعدعرقلة ميريتي لراموس داخل المنطقة، سددها جواو ماريو ببراعة في زاوية صعبة على الحارس، ليعادل النتيجة لفريقه بالدقيقة 44 لينتهي الشوط الأول بالتعادل.
وفي الدقيقة 55، ضاعف بنفيكا النتيجة عن طريق دافيد نيريس، بعد كرة سددها رافا سيلفا تصدى لها بيرين ببراعة، لترتد منه ويتابعها نيريس بتسديدة أخرى في الشباك، ليعلن تقدم الضيوف على يوفنتوس (2-1).
وشهدت الدقيقة 58، مشاركة أنخيل دي ماريا جناح يوفنتوس، العائد من الإصابة، ليحل محل فابيو ميريتي، فيما دخل دي تشيليو ليحل محل كوادرادو.